هدد الضغوط المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ وضغوط السوق والضغوط الجيوسياسية الأمن الغذائي وسبل كسب العيش في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتدعم الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) ومصرف التنمية الآسيوي (المصرف) الدول الأعضاء في المنطقة بتنفيذ حلول استثمارية مبتكرة، وعن طريق تهيئة الظروف المواتية لتوسيع نطاق الاستثمارات العامة والخاصة. ويعمل الشريكان معًا على تعزيز النمو الاقتصادي، وتقوية سلاسل القيمة الزراعية والغذائية، وخلق فرص عمل، وزيادة قدرة المجتمعات الريفية على الصمود، ورفع مستوى ازدهارها.

منذ عام 1968، ساعد مركز الاستثمار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في تصميم أكثر من 50 مشروع استثماري وبتمويل المصرف، مما أسهم في حشد استثمارات زراعية وغذائية في المنطقة بقيمة تزيد عن 2.6 مليار دولار أمريكي. وبالجمع بين الخبرة الفنية للمنظمة، وحضورها الميداني، والدعم الذي تقدمه بناءً على البيانات المتاحة، إلى جانب أدوات التمويل التي يقدمها المصرف والمنصات التي يوفرها لإشراك القطاع الخاص، توفر هذه الشراكة حلولًا مصممة لتلائم السياق المحلي، مما يعزز أثر الاستثمارات الزراعية الغذائية العامة والخاصة، واستدامتها، وتوسيع نطاقها.

 

دخلت الشراكة مرحلة جديدة بموجب الاتفاقية الإطارية لعام 2025، والتي تركز بشكلٍ أكبر على المجالات الفنية الناشئة وتعميق مشاركة القطاع الخاص. وتشمل الأولويات الرئيسية لهذه الاتفاقية الاستثمارات الزراعية الرقمية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، والحلول القائمة على الطبيعة والمقاومة لتغير المناخ، والحوار الشامل بشأن السياسات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع تحول النظم الزراعية الغذائية المستدامة.

 

الروابط ذات الصلة

• مصرف التنمية الأسيوي