نهج "صحة واحدة"

مجالات الأولوية البرامجية الخاصة بنهج الصحة الواحدة

يدعم الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031 تحوّل النظم الزراعية والغذائية لتصبح أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود في ظل الأفضليات الأربع وهي: إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل.

وتمثل الأفضليات الأربع مبدأ تنظيميًا ونموذج أعمال مبتكر تستند إليه المنظمة في سعيها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الواردة في خطة عام 2030 وتشجيع اتباع نهج استراتيجي قائم على النظم. ومن المزمع تحقيق أهداف الإطار الاستراتيجي عن طريق تنفيذ 20 مجالًا من مجالات الأولوية البرامجية. وسوف ترشد هذه المجالات العشرين البرامج التي تنفذها المنظمة في ظل الأفضليات الأربع بغية سدّ الفجوات الهامة وتهيئة الظروف اللازمة لحفز التغييرات التي ستسهم في تحقيق المقاصد المختارة من أهداف التنمية المستدامة.

إنتاج أفضل 3: الصحة الواحدة

 

تنجم الخسائر المتزايدة في الإنتاج والآثار السلبية على صحة الإنسان من انتشار التهديدات البيولوجية، ومنها عدوى الأمراض الحيوانية المصدر التي قد تتحول إلى جوائح ومقاومة مضادات الميكروبات في قطاعات المحاصيل وتربية الحيوان وتربية الأحياء المائية. وينبغي تعزيز سرعة استجابة نظم الصحة الحيوانية والنباتية وقدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود في مواجهة الآفات والأمراض وتهديدات أخرى، على المستويات الإقليمية والوطنية وشبه الوطنية بهدف التأهب بفعالية لمواجهة التهديدات البيولوجية العالية الأثر.

ويتكون برنامج إنتاج أفضل 3 من نهج الصحة الواحدة المتكامل الذي يحظى بقيادة عالمية في سبيل منع واحتواء ومعالجة الزيادة في خسائر الإنتاج والآثار الصحية السلبية الناجمة عن انتشار التهديدات البيولوجية الحيوانية والنباتية والمتعلقة بتربية الأحياء المائية، بما فيها عدوى الأمراض الحيوانية المصدر ومقاومة مضادات الميكروبات. وتتمثل الأهداف الرئيسية للبرنامج في تحسين الإنتاجية والحد من مخاطر التهديدات البيولوجية في السلسلة الغذائية.

وسيضمن برنامج إنتاج أفضل 3 إعداد أنماط مستدامة في الاستهلاك والإنتاج، عن طريق سلاسل إمداد زراعية وغذائية مستدامة وشاملة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مما يضمن قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود في وجه تغيّر المناخ والبيئة.

وسيسهم أيضًا في تعزيز نظم الصحة الواحدة الوطنية والدولية المعنية بصحة الإنسان والحيوان والنبات وتحسين أدائها، وسيتحقق ذلك من خلال تحسين الوقاية من الآفات والأمراض والإنذار المبكر وإدارة المخاطر الوطنية والعالمية، بما فيها مقاومة مضادات الميكروبات.

  • ينبغي أن تعتمد البلدان نظم معلومات ونظم إنذار مبكر معزّزة ومتكاملة
  • ينبغي أن تعتمد البلدان الأمن البيولوجي المعزّز من أجل الوقاية من جوائح مقبلة
  • تحسين التأهب والعمل الاستباقي والاستجابة لحالات الطوارئ في السلسلة الغذائية
  • تعزيز القدرات في مجال إدارة مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات