المجتمع المدني

يتكون المجتمع المدني من مواطنين وأشخاص من مناطق مختلفة في العالم منظَّمين ضمن تجمعات وروابط وجماعات من أجل إسماع صوتهم للآخرين. وتعمل المنظمة لزيادة وتقوية شراكاتها مع منظمات المجتمع المدني (CSOs) في محاربة الجوع والفقر.

 

وتدرك المنظمة أن منظمات المجتمع المدني تنهض بدور حاسم في محاربة الجوع، نظراً لما تتمتع به من خبرة فنية ولقربها من الجياع والفقراء وتمثيلها لهم، بالإضافة الى حضورها المتزايد في الميدان. كما تعوّل المنظمة كثيراً على ما تملكه هذه المنظمات من معرفة وقدرة في مجموعة عريضة من المسائل التي تتصل بالأمن الغذائي.

ولذلك تعمل المنظمة من أجل تعزيز علاقاتها مع منظمات المجتمع المدني على الصعيد العالمي والأصعدة الإقليمية والقطرية، من حيث جودة هذه العلاقات وعددها وتأثيرها، كما تقدم لمكاتبها الإقليمية والميدانية التوجيه والمشورة التي يمكن أن تحتاج إليها لإنجاح تعاونها مع هذه المنظمات.

منافع الشراكة مع الفاو

ومن خلال تقوية أواصر التعاون والشراكات مع المجتمع المدني، تعمل المنظمة على:

  • تعزيز الشرعية والشفافية والعدالة في عمليات رسم السياسات وصنع القرارات، بما يكفل وضع مصالح شرائح المجتمع كافة في الاعتبار والحصول على دعمها.
  • إفساح المجال أمام أصحاب المصلحة، وبوجه خاص فقراء العالم، لإسماع صوتهم وضمان أخذ وجهات نظرهم وآرائهم في الحسبان.
  •  زيادة فعالية مشروعات المنظمة وبرامجها الميدانية من خلال البناء على خبرة منظمات المجتمع المدني في مجالات النُهج التشاركية، والتخفيف من آثار الفقر، والزراعة المستدامة وذلك الى جانب قدرتها على العمل بصورة سريعة ومرنة لاستهداف الجماعات الأكثر تعرّضاً للعواقب الممكنة.
  • بناء الدعم الجماهيري والإرادة السياسية اللازمين لتحقيق أهداف الأمن الغذائي.

وبوسع المنظمة أن تقدم لمنظمات المجتمع المدني:

  • الدعم التقني والمؤسسي في توسعة نطاق تطبيق نُهجها الناجحة التي تفيد الفقراء.
  • الوصول الى المعلومات وإلى هيئات صنع القرارات داخل الحكومات وخارجها.
  • التأثير الأقوى على قطاعات السياسات العامة وتقديم الخدمات ومؤسسات التمويل وتنمية الموارد البشرية.
  • تحسين تعبئة الموارد لغايات تحقيق الأمن الغذائي.

وتؤمن المنظمة بضرورة الإصغاء إلى آراء منظمات المجتمع المدني وأخذ اقتراحاتها في الاعتبار. ويفسّر ذلك سعي المنظمة وحرصها على بناء الحوار مع هذه المنظمات وزيادة شراكاتها معها.