أظهرت الأدلة أن تحسن الأمن الغذائي والتغذوي يعزى بالدرجة الأولى إلى السياسات والبرامج والأطر المرتكزة على التشريعات. ويعتبر البرلمانيون الجهات الرئيسية القيّمة على الالتزامات السياسية المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية؛ ومن ثم فهُم شركاء أساسيون في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي.
من بين أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، هناك القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه. ويعطي إعلان روما عن التغذية وإطار العمل ذو الصلة أيضا الأولوية للقضاء على الجوع والفقر ومنعهما بشتى أشكالهما. وهذه الالتزامات العالمية ضرورية نظرا إلى استمرار أكثر من 820 مليون شخص في المعاناة من الجوع واستمرار تفشي مستويات عالية من سوء التغذية، رغم التقدم المحرز.
ولذلك، فإن القضاء على الجوع وسوء التغذية يوجد في صلب الجهود التي تبذلها الفاو. وتحقيقا ذلك، يجب إشراك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك البرلمانيون والجهات الفاعلة من غير الحكومات كالمجتمع المدني والقطاع الخاص.
حقائق رئيسية:
- منذ إنشاء الجبهة البرلمانية لمكافحة الجوع في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، تم إعداد4 قوانين إطارية وسنّ أكثر من 20 من القوانين ذات الصلة بالأمن الغذائي والتغذوي.
- وافق برلمانيو برلمان البلدان الأفريقيةعلى إنشاء تحالف برلماني للبلدان الأفريقية يعنى بالأمن الغذائي والتغذية
- البرلمان الأوروبي: وافق عدة أعضاء في البرلمان الأوروبي على إنشاء تحالف لمناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية