تواجه النظم الزراعية والغذائية تحديات معقدة لم يسبق لها نظير تتعلق بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والهجرة والنزاعات وانعدام الاستقرار الاقتصادي وجائحة كوفيد-19. ويتزايد التفاوت في الدخل، ويعيش العديد من سكان المناطق الريفية في حالة من الفقر أو الفقر المدقع. وإن العالم لا يسير في الاتجاه الصحيح للقضاء التام على الجوع بحلول عام 2030.
وتعتقد المنظمة أنه بوسع العلم والتكنولوجيا والابتكار تسريع وتيرة عملية إحداث تحوّل في النظم الزراعية والغذائية بحيث تصبح أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلق الركب.آخر المستجدات
أخبار
Nitrogen use efficiency must be improved to reduce harm to human and environmental health
20/01/2025
Rome - The rise in nitrogen fertilizers over the past century has significantly contributed to enhancing agricultural production...
منشور
Case studies of agrifood systems technologies and innovations for climate action at country level
12/2024
Climate change is having a devastating effect on many of the world’s agrifood systems and the communities that rely on them for their livelihoods. This...
المشاورات
Shaping the Future of Agrifood Innovation: Consultation on the ATIO Knowledge Base
When: Now! Have your say, there is time until 31 January.
Where: FAO FSN Forum – join the conversation here
الرسائل الرئيسية
دور المنظمة في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار
تساهم منظمة الأغذية والزراعة في تعزيز حلقة الوصل بين العلم والبحث والتطوير وتساهم في العلم (على سبيل المثال، من خلال عملها في مجال البيانات) وتطوّر الابتكارات (على سبيل المثال، الابتكارات المؤسسية مثل الدستور الغذائي، والابتكارات الاجتماعية من قبيل مدارس المزارعين الحقلية، والابتكارات التكنولوجية مثل المنصة الجغرافية المكانية التابعة لمبادرة العمل يدًا بيد).
وتترجم المنظمة ما تطوره جهات فاعلة أخرى من علم وابتكارات إلى أدوات عملية وتوجيهات في مجال السياسات لأغراض التنمية. وتزوّد المنظمة البلدان بالدعم اللازم بخصوص الممارسات والنهج والمنهجيات والأدوات المبتكرة. كما تدعم العمليات والمنصات وآليات أصحاب المصلحة المتعددين المبتكرة القائمة على أسس علمية.
ونظرًا إلى موقع المنظمة الفريد كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة وكميسرة للعمليات الحكومية الدولية، فإنها في وضع جيد يسمح لها بربط الشركاء الفنيين والإنمائيين والماليين وصناع السياسات والمنتجين والعلماء والمبتكرين في جميع قطاعات النظم الزراعية والغذائية من خلال جدول أعمال عالمي مشترك. وتتيح الأجهزة الرئاسية والدستورية التابعة لها حلقة وصل للعلم والسياسات. وتتفرد المنظمة بوضع لجمع كل الجهات الفاعلة في النظم الزراعية والغذائية لتدارس القضايا العلمية المثيرة للجدل ومناقشتها، بما يشمل عدم تماثل القوى السائدة وأوجه انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية. كما توجد المنظمة في وضع فريد لدعم أعضائها في تعزيز أطر السياسات الوطنية للارتقاء بالعلم والابتكار، وتحديد أولويات البحث على المستويين الإقليمي والعالمي، وإحاطة مؤسسات البحوث الرئيسية علمًا بها.العلم
يمكن للعلم تأدية دور حاسم الأهمية في توضيح مدى تعقيد النظم الزراعية والغذائية، وتحليل أدائها، وتحديد أوجه التآزر والمقايضات المكانية والزمانية عبر مختلف الأبعاد وعبر القطاعات المتعددة، وفي تصميم سياسات متكاملة متسقة.
التكنولوجيا
تعتبر التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من مجموعة الحلول اللازمة لإحداث تحوّل في النظم الزراعية والغذائية، ويمكن أن يشكّل استحداث التكنولوجيات الجديدة والمعارف المرتبطة بها ونشرها محركًا قويًا لتحقيق التنمية المستدامة.
الابتكار
يعد الابتكار قوة دفع مهمة للغاية لإيجاد عالم خالٍ من الجوع وسوء التغذية. وإن الابتكارات التكنولوجية والاجتماعية والسياساتية والمؤسسية والمالية هي المفتاح لتحويل النظم الزراعية والغذائية.
العلم والتكنولوجيا والابتكار وأهداف التنمية المستدامة
يكمن العلم والتكنولوجيا والابتكار في صميم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ويظهر كل منها في العديد من مقاصد أهداف التنمية المستدامة. وتتناول عدة مقاصد منها ذات صلة بالنظم الزراعية والغذائية التكنولوجيا (الهدف 2(أ)، والهدف 6(أ)، والهدف 14(أ) للزراعة والبنية التحتية الريفية، واستخدام المياه، والتكنولوجيا البحرية على التوالي). وتتضمن أهداف التنمية المستدامة الأخرى مقاصد خاصة بالتكنولوجيا متصلة بالطاقة، وتمكين المرأة، والبنية التحتية والتصنيع، ووسائل التنفيذ (بما في ذلك الشراكات). ويُدرج الابتكار في ما يتعلق بالإنتاجية الاقتصادية، وخلق فرص العمل اللائق، والتنمية الصناعية، وقدرات البلدان النامية. ويتم الإقرار بالعلم (إلى جانب التكنولوجيا والابتكار) كوسيلة رئيسية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتتيح آلية تيسير التكنولوجيا التابعة لخطة عام 2030 وفرقة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، التي تعتبر المنظمة عضوًا نشطًا فيها، آلية تعاون متعددة أصحاب المصلحة لتعزيز التنسيق ضمن منظومة الأمم المتحدة.