اليوم العالمي للتربة ، 5 ديسمبر

الرسائل الرئيسية

 📌 تعتبر التربة والمياه من الموارد الأساسية لاستدامة الحياة على الأرض.

  • توفر التربة والمياه الأساس لإنتاج الغذاء، والنظم البيئية، ورفاهية الإنسان. وإدراكًا لأدوارهم التي لا تقدر بثمن، يمكننا اتخاذ تدابير استباقية لحماية هذه الموارد للأجيال القادمة.
  • يؤدي انجراف التربة وضغطها إلى تعطيل قدرة التربة على تخزين المياه وتصريفها وتصفيتها، كما يؤدي إلى تفاقم مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصف الرملية/الغبارية.
  • التربة والمياه هما الوسط الذي تنمو فيه النباتات وتحصل على العناصر الغذائية الأساسية.
  • تلعب التربة السليمة دوراً حاسماً كمرشح طبيعي، حيث تقوم بتنقية المياه وتخزينها أثناء تسربها إلى الأرض.
  • تسحب أنظمة الزراعة البعلية 70% من المياه العذبة في العالم وتمثل 80% من الأراضي الزراعية (المساهمة في 60% من إنتاج الغذاء العالمي). تعتمد هذه الأنظمة بشكل كبير على الممارسات الفعالة لإدارة رطوبة التربة.

📌 تعتبر التربة والمياه من الموارد المترابطة التي تحتاج إلى إدارة متكاملة.

  • هناك ترابط بين صحة التربة وجودة المياه وتوافرها.
  • يؤدي تنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة للتربة إلى تعزيز توافر المياه لأغراض الزراعة. تلعب التربة السليمة الغنية بالمواد العضوية دورًا حاسمًا في تنظيم تخزين الماء وتوافره.
  • إن الاستخدام الكفء للمياه الجيدة، وتشجيع الاستخدام المستدام للأسمدة والمبيدات الحشرية، واستخدام طرق الري المناسبة، وتحسين أنظمة الصرف الصحي، والتحكم في الضخ، ومراقبة مستويات ملوحة التربة والمياه الجوفية، كلها أمور ضرورية للحفاظ على الممارسات الزراعية المستدامة.
  • تعتبر الإدارة المستدامة للتربة أمراً أساسياً لتحسين إنتاجية المياه في الأنظمة المروية.

📌 تؤثر ممارسات إدارة التربة والمياه غير السليمة على انجراف التربة، والتنوع البيولوجي للتربة، وخصوبة التربة، ونوعية المياه وكميتها.

  • تؤدي ندرة المياه إلى فقدان التنوع البيولوجي للتربة، في حين يؤدي الترشيح والتخثث (اغناء المياه بالمغذيات) الناتج عن الممارسات الزراعية إلى فقدان التنوع البيولوجي في المسطحات المائية.
  • إن سوء إدارة المبيدات والأسمدة لا يهدد نوعية التربة والمياه فحسب، بل يشكل أيضاً مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
  • تعتبر ممارسات الري والصرف السيئة من الأسباب الرئيسية لتملح التربة.
  • يساهم ارتفاع مستويات سطح البحر في فقدان الأراضي، مما يزيد من خطر تملح التربة وتصلبها، والذي بدوره قد يؤثر سلبًا على الإنتاجية الزراعية.

📌يساهم الحفاظ على التربة والمياه في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

  • يؤدي تحسين إدارة التربة والمياه إلى تحسين قدرة الأرض على تحمل الأحداث المناخية القاسية مثل الجفاف والفيضانات والعواصف الرملية/الغبارية.
  • توفر ممارسات الإدارة المتكاملة للتربة والمياه خدمات النظام البيئي الأساسية، وتدعم الحياة على الأرض وتعزز مرونة النظام البيئي.
  • تعمل التربة السليمة كمخزن للكربون، عن طريق حجز الكربون عن الغلاف الجوي، وبالتالي المساهمة في جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.