النظم الغذائية

النهج الذي نعتمده

بحلول عام 2050، ستتطلب تغذية سكان العالم البالغ عددهم حوالي 10 مليارات نسمة تحولًا جذريًا في كيفية إنتاج الأغذية وتجهيزها وتداولها واستهلاكها. ستتطلب تغذية عدد السكان الموسع، بطعام مغذي ومستدام، القيام بتحسينات جوهرية في النظم الغذائية العالمية والإقليمية والمحلية حتى يتمكنوا من توفير فرص عمل ومعيشة لائقة للمنتجين ولكل جهة فاعلة على طول السلسلة الغذائية، وتقديم منتجات مغذية للمستهلكين، والقيام بذلك دون إلحاق الضرر بمواردنا الطبيعية.

تدعم المنظمة الحكومات في بناء نظم غذائية شاملة وفعالة ومستدامة من خلال العمل والتعاون القائم على القيادة، ويعتمد على الأسواق، والمستنير بالرؤى والإبداع وبالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة. تعمل المنظمة عن كثب مع الحكومات والجهات الفاعلة الرئيسية مثل القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المجتمع الاقتصادي الإقليمية ومنصات تدمج الاستدامة في أبعادها الثلاثة (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية) عبر أنظمة الأغذية العالمية والإقليمية والمحلية. وذلك لأن المنظمة تعتقد أنه لن يتم التصدي للتحديات التي تواجه النظم الغذائية إلا من خلال تعميم تطوير نظام الأغذية وتحويل النهج التشخيصية الشاملة إلى إجراءات وسياسات واستثمارات.