حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم

في عام 1996، رحّب 150 بلدًا بالتقرير الأول عن حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم خلال مؤتمر لايبزيغ التقني الدولي بشأن الموارد الوراثية النباتية، باعتباره أول تقييم عالمي شامل لحالة صون الموارد الوراثية النباتية واستخدامها. كما اعتمد المؤتمر خطة العمل العالمية بشأن صون الموارد الوراثية الحرجية واستخدامها المستدام وتنميتها.

وأقرّت الهيئة في عام 2009التقرير الثاني لحالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم. وهذا التقرير الثاني هو تحديث للتقرير الأول، إذ يُحلل حالة واتجاهات الموارد الوراثية النباتية واستخداماتها، وإدارتها داخل مواقعها الطبيعية وصونها خارجها. كما يتناول حالة البرامج ذات الصلة، والاحتياجات في مجال التدريب، والتشريعات على المستوى الوطني. ويُسلّط الضوء على مساهمات التنوع الوراثي النباتي في الأمن الغذائي، والحدّ من الفقر، والزراعة المستدامة.

ويستند التقرير الثالث عن حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم الذي صدر في عام 2025 إلى معلومات من 128 بلدًا وأربعة مراكز أبحاث إقليمية و13 مركزًا دوليًا، ومساهمات من أكثر من 600 1 خبير. ويقدم التقرير لمحة عامة عن التقدم المحرز منذ عام 2012 في إدارة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والاحتياجات والتحديات الحالية في هذا المجال. ويُعدّ التقرير بمثابة أساس لإعادة معايرة السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة، بما في ذلك خطة العمل العالمية المتجددة للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.