العلم والتكنولوجيا والابتكار

تواجه النظم الزراعية والغذائية تحديات معقدة لم يسبق لها نظير تتعلق بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والهجرة والنزاعات وانعدام الاستقرار الاقتصادي وجائحة كوفيد-19. ويتزايد التفاوت في الدخل، ويعيش العديد من سكان المناطق الريفية في حالة من الفقر أو الفقر المدقع. وإن العالم لا يسير في الاتجاه الصحيح للقضاء التام على الجوع بحلول عام 2030.

وتعتقد المنظمة أنه بوسع العلم والتكنولوجيا والابتكار تسريع وتيرة عملية إحداث تحوّل في النظم الزراعية والغذائية بحيث تصبح أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلق الركب.
آخر المستجدات
المشاورات
FSN Forum consultation: Guidance on strengthening national science-policy interfaces for agrifood systems

The consultation is open until 8 May 2024. Comments are welcome in EnglishEspañolFrançais

22web_en_700px

حدث هجين

أحداث
33rd Session of the FAO Regional Conference for Africa (ARC33)
18/04/2024 - 20/04/2024

The 33rd Session of the Regional Conference for Africa (ARC33) will put a spotlight on the 

الرسائل الرئيسية
يضع الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031 في صلبه عملية التحوّل إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلق الركب.
ويؤدي تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار دورًا حاسمًا لمعالجة الفقر والجوع وسوء التغذية. وتقوم المنظمة بدمج العلم والتكنولوجيا والابتكار لإتاحة حلول كفيلة بزيادة الإنتاجية الغذائية وتعمل في الوقت ذاته على بناء القدرة على الصمود أمام تغير المناخ وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز إمكانية الحصول على الأغذية المأمونة والمياه النظيفة والطاقة، وتحسين سبل كسب العيش ودعم صحة البشر والحيوان والنبات وسلامة الكوكب.
ويجب تكييف التكنولوجيات والابتكارات مع احتياجات صغار المنتجين، واقترانها مع استثمارات كبيرة في البنية التحتية الريفية وتدريب وتثقيف الذين سيستفيدون منها أكثر من غيرهم. وإلّا فإنها قد تنطوي على خطر تفاقم التفاوتات.
ووضعت المنظمة أول استراتيجية لها من نوعها خاصة بالعلم والابتكار ستساعد على تعزيز استخدام العلم والابتكار في التدخلات الفنية والتوجيهات المعيارية الخاصة بها.
ومن الأهمية بمكان التفكير في الابتكار بطريقة شاملة - فهو لا يتعلق فقط بالتكنولوجيات الجديدة، بل أيضًا بالتمويل وإقامة الشبكات ونماذج الأعمال الجديدة. وحتى يتسنى تحقيق آثار على نطاق واسع، يتعين إقامة شراكات جديدة تفضي إلى التـحوّل.

دور المنظمة في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار

تساهم منظمة الأغذية والزراعة  في تعزيز حلقة الوصل بين العلم والبحث والتطوير وتساهم في العلم (على سبيل المثال، من خلال عملها في مجال البيانات) وتطوّر الابتكارات (على سبيل المثال، الابتكارات المؤسسية مثل الدستور الغذائي، والابتكارات الاجتماعية من قبيل مدارس المزارعين الحقلية، والابتكارات التكنولوجية مثل المنصة الجغرافية المكانية التابعة لمبادرة العمل يدًا بيد).

وتترجم المنظمة ما تطوره جهات فاعلة أخرى من علم وابتكارات إلى أدوات عملية وتوجيهات في مجال السياسات لأغراض التنمية. وتزوّد المنظمة البلدان بالدعم اللازم بخصوص الممارسات والنهج والمنهجيات والأدوات المبتكرة. كما تدعم العمليات والمنصات وآليات أصحاب المصلحة المتعددين المبتكرة القائمة على أسس علمية.

ونظرًا إلى موقع المنظمة الفريد كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة وكميسرة للعمليات الحكومية الدولية، فإنها في وضع جيد يسمح لها بربط الشركاء الفنيين والإنمائيين والماليين وصناع السياسات والمنتجين والعلماء والمبتكرين في جميع قطاعات النظم الزراعية والغذائية من خلال جدول أعمال عالمي مشترك. وتتيح الأجهزة الرئاسية والدستورية التابعة لها حلقة وصل للعلم والسياسات. وتتفرد المنظمة بوضع لجمع كل الجهات الفاعلة في النظم الزراعية والغذائية لتدارس القضايا العلمية المثيرة للجدل ومناقشتها، بما يشمل عدم تماثل القوى السائدة وأوجه انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية. كما توجد المنظمة في وضع فريد لدعم أعضائها في تعزيز أطر السياسات الوطنية للارتقاء بالعلم والابتكار، وتحديد أولويات البحث على المستويين الإقليمي والعالمي، وإحاطة مؤسسات البحوث الرئيسية علمًا بها.
العلم 

يمكن للعلم تأدية دور حاسم الأهمية في توضيح مدى تعقيد النظم الزراعية والغذائية، وتحليل أدائها، وتحديد أوجه التآزر والمقايضات المكانية والزمانية عبر مختلف الأبعاد وعبر القطاعات المتعددة، وفي تصميم سياسات متكاملة متسقة.

التكنولوجيا 

تعتبر التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من مجموعة الحلول اللازمة لإحداث تحوّل في النظم الزراعية والغذائية، ويمكن أن يشكّل استحداث التكنولوجيات الجديدة والمعارف المرتبطة بها ونشرها محركًا قويًا لتحقيق التنمية المستدامة.

الابتكار 

يعد الابتكار قوة دفع مهمة للغاية لإيجاد عالم خالٍ من الجوع وسوء التغذية. وإن الابتكارات التكنولوجية والاجتماعية والسياساتية والمؤسسية والمالية هي المفتاح لتحويل النظم الزراعية والغذائية.

العلم والتكنولوجيا والابتكار وأهداف التنمية المستدامة

يكمن العلم والتكنولوجيا والابتكار في صميم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ويظهر كل منها في العديد من مقاصد أهداف التنمية المستدامة. وتتناول عدة مقاصد منها ذات صلة بالنظم الزراعية والغذائية التكنولوجيا (الهدف 2(أ)، والهدف 6(أ)، والهدف 14(أ) للزراعة والبنية التحتية الريفية، واستخدام المياه، والتكنولوجيا البحرية على التوالي). وتتضمن أهداف التنمية المستدامة الأخرى مقاصد خاصة بالتكنولوجيا متصلة بالطاقة، وتمكين المرأة، والبنية التحتية والتصنيع، ووسائل التنفيذ (بما في ذلك الشراكات). ويُدرج الابتكار في ما يتعلق بالإنتاجية الاقتصادية، وخلق فرص العمل اللائق، والتنمية الصناعية، وقدرات البلدان النامية. ويتم الإقرار بالعلم (إلى جانب التكنولوجيا والابتكار) كوسيلة رئيسية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتتيح آلية تيسير التكنولوجيا التابعة لخطة عام 2030 وفرقة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، التي تعتبر المنظمة عضوًا نشطًا فيها، آلية تعاون متعددة أصحاب المصلحة لتعزيز التنسيق ضمن منظومة الأمم المتحدة.

 

SDG 01 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No PovertySDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty SDG 02 - No Poverty

للمزيد من المعلومات بشأن هذا الموضوع


 الانضمام إلى الحوار
للاتصال

[email protected]