رسائل أساسية
لقد أدّى الابتكار والتكنولوجيا إلى إحداث تحوّل في قدرة البلدان على رصد حالة غاباتها والإبلاغ عنها
أُبلغت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ بتحقيق 13.7 مليارات طن من التخفيضات أو التحسينات في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الغابات، وذلك بفضل الابتكار والشفافية في رصد الغابات.
هناك حاجة إلى ابتكارات تكنولوجية جديدة من أجل وقف إزالة الغابات وتدهورها
مع فقدان 10 ملايين هكتار من الغابات بسبب إزالة الغابات وتضرّر ما يقارب 70 مليون هكتار بالحرائق سنويًا، تدعو الحاجة إلى ابتكارات تكنولوجية في مجال نظم الإنذار المبكر للحرائق وفقدان الغابات، وكذلك من أجل تمكين الإنتاج المستدام للسلع الأساسية.
يمكن للابتكارات التكنولوجية تمكين الشعوب الأصلية من خلال رسم خرائط للأراضي العرفية وتأمينها
الشعوب الأصلية هي القيّمة على جزء كبير من الغابات السليمة المتبقية في العالم، ويمكن أن يساعد رسم الخرائط للأراضي العرفية وتأمينها وتمكين الحصول على التمويل المناخي في ضمان الدور الحاسم لهذه الشعوب في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتخزين الكربون.
ينهض الابتكار بتعزيز إصلاح النظم الإيكولوجية كحلٍ فعال قائم على الطبيعة لمواجهة التحديات العالمية العديدة
إمن الممكن للنُهج المبتكرة في إطار عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية - بما في ذلك إصلاح الغابات وزراعة الأشجار في الأراضي المتدهورة - أن تساهم بثلث الجهود الإجمالية المبذولة للتخفيف من تغيّر المناخ اللازمة للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين بحلول عام 2030، بموازاة تعزيز الأمن الغذائي وسُبل العيش.
تعمل الأبحاث والعلوم على توسيع حدود ما يمكننا فعله بالأخشاب والمنتجات الحرجية الأخرى
من مجال البناء إلى مجال الطِّب، تساعد الابتكارات في المنتجات الحرجية على إيجاد بدائل للمواد غير المستدامة مثل الخرسانة والفولاذ والبلاستيك والألياف الاصطناعية، بينما تقوم المنتجات الخشبية المستدامة بتخزين الكربون طوال فترة حياتها.