إن ممارسات الصيد غير المستدامة تعرض جدوى مصايد الأسماك على المدى الطويل للخطر، وكذا سبل كسب عيش الصيادين ومجتمعات الصيد التي تعتمد عليها. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، وضعت منظمة الأغذية والزراعة عدة أدوات سياسية ترمي إلى مواجهة الممارسات غير المستدامة والضارة في صيد الأسماك، وذلك جنبًا إلى جنب مع وضعها نهجًا لإدارة مصايد الأسماك المستندة إلى النظم الإيكولوجية. وقد أدي عمل المنظمة على الحد من آثار عمليات الصيد إلى تحسين ممارسات الصيد المستدامة والحد من آثار عمليات الصيد على النظم الإيكولوجية في سياق مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. ويدعم عمل المنظمة الدول، ولا سيما البلدان النامية بما فيها الدول الجزرية الصغيرة النامية، عن طريق تقديم المساعدات لتنفيذ التدابير وتعزيز القدرات المؤسسية لمواجهة الآثار البيئية والاجتماعية الاقتصادية لعمليات الصيد بناء على التوجيه الذي توفره أدوات المنظمة، مثل الخطوط التوجيهية الدولية لإدارة الصيد العرضي والحد من المصيد المرتجع (2011)، و مشروع الخطوط التوجيهية بشأن وسم معدّات الصيد (2018)، والخطوط التوجيهية الفنية للحد من الصيد العرضي للثدييات البحرية في المصايد الطبيعية للأسماك (2021).
تقرير تفصيلي
أحدث المستجدات
هل كنت تعلم؟
- في عام 2018، ارتفع إجمالي إنتاج المصايد الطبيعية إلى 96.4 مليون طن.
- يستحوذ أكبر سبعة منتجين للمصايد الطبيعية (الصين وإندونيسيا وبيرو والهند والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام) على نسبة 50 في المائة من إجمالي إنتاج الصيد الطبيعي العالمي.
- في عام 2018، بلغ الإجمالي العالمي لسفن الصيد بجميع أحجامها 4.56 مليون. وتستحوذ آسيا على أكبر أسطول بنسبة 68 في المائة من الإجمالي العالمي.
- يُقدّر حجم البلاستيك الذي يُفقد أو يتم التخلص منه في محيطنا في الوقت الحالي بنحو 8 ملايين أطنان مترية سنويًا. وتعمل منظمة الأغذية والزراعة عن كثب مع خبراء علميين مستقلين لإحصاء مساهمة قطاع مصايد الأسماك إحصاءً دقيقًا.