التأثري
معرفة أعمق عن كفاءة واسـتدامة اسـتخدام امليـاه. وهذا أمـر حيوي لضمان أن املوارد املائيـة تدعم النظـم اإليكولوجية وتظل متاحة لألجيال القادمة.
النتائج الرئيسية
وعلى الصعيد العالمي، يظل مستوى الإجهاد المائي عند نسبة آمنة قدرها 17 في المائة. ولكن المتوسط العالمي يخفي تفاوتات إقليمية ضخمة.
تسجّل منطقة وسط آسيا ومنطقة جنوب آسيا ومنطقة شمال أفريقيا مستوى مرتفعًا جدًا من الإجهاد المائي يفوق 70 في المائة، بل إن المنطقتين الأوليين سجلّتا بين عامي 2015 و2017 زيادة تصاعدية في مستوى الإجهاد المائي.
تتبعهما منطقة غرب آسيا ومنطقة شرق آسيا، إذ تتراوح مستويات الإجهاد المائي فيهما بين 45 و70 في المائة، وقد سجّلت المنطقتان مستوى مستقرًا أو متناقصًا من الإجهاد المائي منذ عام 2015.
ولهذا السبب، يعكس الاتجاه المتزايد تدريجيًا لمستوى الإجهاد المائي العالمي على مدى السنوات العشرين الماضية تزايدًا في مستوى الإجهاد في مناطق عدة من العالم، لا يمكن لتناقصه في مناطق أخرى من العالم تعويضه.
وعلى النقيض من ذلك، فإن مستوى الإجهاد المائي في بعض الأقاليم، مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا الوسطى والجنوبية، منخفض بما يكفي لإفساح المجال لبعض البلدان لزيادة استخدام المياه استخدامًا مستدامًا، شريطة اتخاذ الاحتياطات المناسبة. وفي الأقاليم المتضررة من ارتفاع مستوى الإجهاد المائي، هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة للاقتصاد في المياه وزيادة كفاءة استخدامها.