مرحبًا! أنا جوستين ديفيد فاوندو من الفلبين!
يعتقد الكثير من الناس أن الزراعة ليست مغرية ولن تجعلك غنيًا. وفي بلدي، يحلم كثير من الناس بالحصول على وظيفة في الصناعة أو التكنولوجيا. ولكن في يوم من الأيام جاء بعض ممثلي الفاو إلى مدرستي مع منظمة محلية تدعى ياكاب كاليكاسان، وألهموني وزملائي بأن نصبح الجيل القادم من المزارعين، ورواد الأعمال في مجال الأغذية، والعلماء، والمهندسين الزراعيين، وعمال الإرشاد، وحتى قادة حكوميين! وأنا قائد مجموعتي الآن، وكلنا جزء من مشروع يوضح لنا كيفية زراعة الخضروات بطرق بسيطة وغير مكلفة.
ولذا، هل ما زلت تعتقد أن الزراعة غير مغرية؟ حسنًا، فكر مرة أخرى! نحن نمثل بصيص أمل لمجتمعنا الريفي ونعمل بجد لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي. كما أننا مبدعون للغاية! ولو كان لك أن تزور مدرستنا، سترى الخس ينمو من أحذية قديمة معلقة بالأربطة، ونبتة الكزبرة تخرج من زجاجات الكولا القديمة، والباذنجان من الإطارات المهملة. نعم، نحن نعيد تدوير المواد لجعلها مفيدة مرة أخرى!
وحدائقنا العضوية هي مثل مختبرات العلوم، وفي وقت الغداء نأكل ما نزرعه حتى نحصل جميعًا على وجبة مغذية كل يوم. وتقوم منظمة الشباب المشرفة على البرنامج ببيع المنتجات تكتب بالخط المائل لدينا في السوق المحلية. حتى أننا جربنا مهاراتنا المكتسبة حديثًا في المنزل، بالعمل مع والدينا لزراعة الحدائق العمودية عندما تتوافر لدينا مساحة محدودة في حديقتنا الخلفية. وهذا يعني أن علينا شراء كمية أقل من الطعام وأننا سنوفر بعض الأموال لإنفاقها على أشياء أخرى. كم هو مغرٍ ذلك الأمر؟