الفاو في مصر

الممارسات الزراعية الجيدة من أجل التحسين المستدام لجودة وكمية الإنتاج البستاني لصغار المزارعين في محافظة الفيوم

تنتشر الممارسات الزراعية التقليدية وما ينتج عنها من عوائد منخفضة فى محافظة الفيوم، حيث لا يقوم المزارعون عموماً بإجراء اى تحليل للتربة او تسوية للارض، مع إلمام بسيط باهمية تنويع المحاصيل. وبشكل عام هناك نقص أو دور غير نشط لجمعيات مستخدمى المياه. وكذلك التعاونيات الزراعية، مما يؤدى الى انخفاض الإنتاج وعدم كفاءة أساليب الرى.

الأهداف

يتمثل الهدف الرئيسي لهذا المشروع في تحسين الظروف المعيشية لصغار مزارعي المحاصيل البستانية في القرى الخمس المستهدفة بمحافظة الفيوم من خلال زيادة القدرة التنافسية لإنتاجهم، وبالتالي تحسين أحوالهم الاقتصادية، وذلك باتباع نهج تنمية قائم على المشاركة يُشجِّع الاعتماد على الممارسات الزراعية الجيدة المتعلقة بكفاءة استخدام الأراضي والمياه بين صغار المزارعين المستهدفين.

الأنشطة الرئيسية

  • إنشاء جمعيات لصغار المزارعين.
  • تحسين إدارة المياه في المزارع وتبنى إستخدام تكنولوجيا المياه ذات الكفاءة العالية.
  • دراسة استخدام الأراضي والغطاء الأرضي والتضاريس لاختيار الأساليب المناسبة لحصاد المياه.
  • تبنى ممارسات مستدامة لإدارة خصوبة التربة.
  • إنشاء صوبات زراعية وأنفاق لإنتاج شتلات مُحسنة وإتباع نُظم الإنتاج والوقاية المتكاملة للمحاصيل البستانية.
  • تبنى أساليب تنوع المحاصيل.
  • إصدار ونشر دليل إرشادى مبسط عن "الممارسات الزراعية الجيدة" وكذلك قائمة بيانات فعلية مستحدثة عن المحاصيل البستانية المزروعة.

الفئات المستهدفة

المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة من الرجال والنساء في القرى الخمس المستهدفة. وسيركز المشروع بصفة خاصة على ما يقرب من 1000 أسرة تعمل في قطاع الزراعة (200 أسرة في كل قرية) وتزرع مساحات من 5 أفدنة فأقل.

وبالإضافة الى الصعوبات التى يواجهها أصحاب الحيازات الصغيرة فى الحصول على الاسمدة، هناك صعوبة أيضاً فى الحصول على البذور الجيدة، حيث يقوم معظم المزارعين بشراء البذور من موردى القطاع الخاص حيث يخلط بعضهم البذور ذات الصفات المختلفة لتحقيق أقصى قدر من الربح، مما يؤثر سلبا على جودة المحاصيل وإنتاجية الفدان.

كما إن هناك نقص فى تنويع المحاصيل بشكل عام، حيث يميل المزارعون الى زراعة المحاصيل التى اعتادوا على زراعتها بشكل تقليدى، والذى يؤدى الى انخفاض خصوبة الأراضى، وزيادة خطر التعرض للإصابىه بالآفات، والتأثر بالتغيرات المناخية، على سبيل المثال لا الحصر.

قلة الآلات الزراعية المتاحة فى الجمعيات التعاونية الزراعية تسبب مشكلة رئيسية لأصحاب الحيازات الصغيرة مما يضطرهم إلى استئجار هذه الآلات من القطاع الخاص بأسعار مرتفعة.

ويضطر المزارعون الذين لا يستطعيون استئجار المعدات إلى اللجؤ إلى الطرق اليدوية، بما يؤثر سلباً على عائدات غلال المحاصيل وكميات المياه المستخدمة حيث أن تسوية الأراضى تعتبر عاملأ مهماً فى إدارة المياه بكفاءة.

وفى ضؤ ما سبق، سيساعد مشروع "توسيع نطاق الممارسات الزراعية الجيدة فى الفيوم" صغار المزارعين على تحسين إنتاجية الأراضى والمحاصيل كماً ونوعاً، وزيادة دخلهم وبالتالى تحسين مستوياتهم المعيشية.