تقترح خطة التنمية المستدامة لعام 2030 إعادة التفكير على نطاق العالم في كيفية القضاء على الفقر والجوع، وتضع حدا زمنيا لذلك: يجب القضاء على الفقر والجوع في غضون 15 سنة. والذي يجعل هذه الدعوة للعمل فريدة من نوعها هو أنها تحث جميع البلدان، سواء كانت غنية أو فقيرة، على العمل معا من خلال الشراكات من أجل تحويل حياة أكثر الناس ضعفا.
ومع اكتساب الخطة المزيد من الزخم، أخذت البلدان تدرك بشكل متزايد أهمية تعزيز الإجراءات السياساتية الأكثر تنسيقا وتركيزا. وفقط من خلال مواءمة جهودهم وأوجه قوتهم يمكن للبلدان أن تزيل الأسباب الجذرية التي تبقي على الذين يعانون من الجوع، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، محاصرين في حلقة مفرغة من الحرمان المزمن. وبوصفها منظمة معنية بالسياسات والمعرفة مهمتها مساعدة البلدان على القضاء على الجوع، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، فإن منظمة الفاو هي جهة طبيعية لحشد البلدان التي تهدف إلى تنفيذ خطة عام 2030، وتبقى ملتزمة بمساعدتها على تحويل التزامها السياسي إلى إجراءات ملموسة.
أبرز ما نُشر هذا الشهر
من ميدان العمل
الإصرار والأرباح يؤتيان ثمارهما
الاستثمار في رائدات الأعمال يحسّن سبل العيش في بنغلاديش.
منصة تقاسم المعارف
الإجراءات الغذائية الحضرية
سوف يحدد التوسّع الحضري معالم القرن الحادي والعشرين: فبحلول سنة 2050، سيعيش على الأرجح ثلثا سكان العالم أجمعين في المدن.