Food and Agriculture Organization of the United NationsFood and Agriculture Organization of the United Nations

منع فيروس كوفيد-١٩ من الوصول إلى المزارعين الأسريين في أنغولا


حملة إعلامية تساعد المجتمعات الريفية على حماية نفسها من كوفيد-١٩

Share on Facebook Share on X Share on Linkedin

يرتدي المزارعون أقنعة خلال دورة نظمتها مدرسة تدريب المزارعين للوقاية من في فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-١٩) في مقاطعة مالانجي، ممحلية لومبي. ولا يوجد في أنغولا سوى عدد قليل جداً من حالات وباء كوفيد-١٩، وتعمل منظمة الأغذية والزراعة مع الحكومة الأنغولية على إبقاء الأمر علىما هو عليه. ©الفاو/إستيفاو بينيديتو

11/06/2020

 في المناطق النائية في أنغولا، لم تصل بعد موجة الإصابات بوباء كوفيد-١٩ الذي اجتاح العالم حتى عمق القرى والمجتمعات الزراعية.  وتهدف حملة مشتركة جديدة أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة مع وزارة الزراعة الأنغولية إلى الحفاظ على هذا الاتجاه. 

في قرية في مقاطعة مالانجي، في المنطقة الوسطى الشمالية من البلد، ترتدي مجموعة من المزارعات أقنعة الوجه ويقفن على مسافة متر واحد على الأقل من بعضهنّ البعض. إنهن  يشاركن فيإحدى الدورات التدريبية في  مدرسة تدريب المزارعين حول كيفية منع انتشار وباء   كوفيد-١٩.

ويعدّ معهد أنغولا للتنمية الزراعية شريك رئيسي في الحملة الإعلامية، بما في ذلك عمال الإرشاد الزراعي التابعين للمؤسسة الدولية للمشاريع الزراعية الذين يصلون إلى المزارعين في حقولهم وقراهم.

هناك مشاهد مماثلة في أجزاء أخرى من البلد أيضا.  وفي أحد حقول الملفوف في مقاطعة هوامبو، يقف عامل خدمات الإرشاد الزراعي على مسافة آمنة من مجموعة من المزارعات ويتحدث إليهن عن مخاطر هذا الفيروس الجديد وكيف يمكنهن حماية أنفسهن." إن المزارعين متفائلون في العمل على التغلب على هذا الوباء.  فهم يدركون أنهم عوامل حاسمة في هذه الأزمة، لذا فهم يريدون أن يكونوا أصحاء لمواصلة العمل وإنتاج الأغذية للأسر الأنغولية"، يقول سيليستينو فونجيلا إسسوفو، منسق مدارس تدريب المزارعين في منظمة الأغذية والزراعة في مقاطعة هوامبو.

اليسار: يدرس مزارع في مقاطعة هوامبو ملصقاً يصور رسائل السلامة الهامة مثل غسل اليدين والابتعاد الجسدي لمنع انتشار وباء كوفيد-١٩ ©منظمة الأغذية والزراعة/سيليستينو فونجيلا. اليمين: ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في أنغولا، غيردا باريتو، مع ديفيد تونغا، مدير م

وتركز الرسائل المُتَبادَلة مع المزارعين الأسريين على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون والحفاظ على المسافة المادية لتجنب انتشار الفيروس. وتُوزّع في شكل ملصقات ومواد أخرى باللغة البرتغالية وعدة لغات محلية، وتهدف إلى الوصول إلى النساء الريفيات الضعيفات على وجه الخصوص. 

يقول هوغو مانويل، الذي يعمل في فريق المنظمة في مقاطعة هويلا في جنوب البلاد، حيث دفع الجفاف الأسر الزراعية الضعيفة إلى مزيد من انعدام الأمن الغذائي أثناء مدة 12 أشهر الماضية:"إن القدرة على التحدث مع الناس بلغتهم أمر مهم للغاية في فهم رسالة السلامة وإيصالها. 

 وفي جميع أنحاء أفريقيا، تستفيد منظمة الأغذية والزراعة من الشبكات القائمة من مدارس تدريب المزارعين، والعاملين في مجال الإرشاد، ومجموعات المناقشات النسائية، وشبكات الصحة البيطرية المجتمعية لتبادل رسائل الصحة والسلامة من وباء كوفيد-١٩، وهو جزء من الجهود المبذولة على نطاق واسع لحماية الأمن الغذائي وسبل العيش في مواجهة الفيروس.

رجل يرتدي سترة برتقالية تحمل عبارة "لواء النظافة" ينظر إلى امرأة تغسل يديها في سوق في لواندا. تم تشكيل اللواء قبل وصول تهديد خطر وباء كوفيد-١٩، لكن يتولّى الآن أعضاء اللواء مهاماًّ إضافية للتأكد من أن الناس يغسلون أيديهم ويرتدون قناعًا قبل دخول السوق.©منظمة الأغذية والزراعة

وفي أنغولا، تقوم مدارس تدريب المزارعين أيضا بتدريب المزارعين على كيفية إنتاج الصابون اليدوي لتلبية الطلب المحلي الجديد بسبب الفيروس، وتوفير مصدر جديد للدخل. 

وأطلقت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في أنغولا، غيردا باريتو، لحملة إعلامية في العاصمة لواندا بمشاركة وزارة الزراعة. 

وقالت إن "هذا الفيروس يعرض حياة الناس وسبل عيشهم للخطر. ونحن نهدف إلى الوصول إلى الأسر الزراعية ليس فقط لحماية المجتمعات الأكثر ضعفاً من هذا المرض، وإنما  أيضاً للحفاظ على  نشاط الزراعة الأسرية وسلاسل الإمداد الغذائي." 

وينصبّ تركيز منظمة الأغذية والزراعة في أنغولا على تعزيز سُبُل العيش والأمن الغذائي. وهذا  أمر مهم بشكل خاص في أوقات الأزمات، مثل هذه. ورغم كون أنغولا لم تسجّل حتى الآن سوى عدداً قليلأً من حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجدّ، فإنه من المهمّ  احتواء المرض، بالنسبة لصحة السكان وللحد من تأثير القيود المفروضة على التحركات وغيرها من التدابير الوقائية على سبل كسب الرزق.  وتهدف منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة والحملة الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية إلى الوصول إلى مليون أسرة ريفية في أنغولا.

روابط تتعلق بالموضوع

للاطّلاع على مزيد من المعلومات

الموقع الإلكتروني:الملامح القطرية للمنظمة: أنغولا

الموقع الإلكتروني:فيروس كورونا المستجدّ ( كوفيد-١٩)