التأثري
ضمان إدارة الغابات واجلبال بكفاءة، وحتقيق توازن أفضل بني احلفاظ على املوارد الطبيعية واالستعمال املستدام لهذه املوارد.
النتائج الرئيسية
تتعرض النُظم الإيكولوجية الجبلية التي تضم 25 في المائة من التنوع البيولوجي البري، بشكل خاص لمخاطر تغيُّر المناخ، مما يشكل خطرًا يهدد التنوع البيولوجي وسُبل عيش سكان الجبال
تغطي الجبال حوالي 22 في المائة من مساحة اليابسة على الأرض، وهي موطن لحوالي 915 مليون شخص، فضلًا عن حوالي 25 في المائة من التنوع البيولوجي البري.
غير أن النُظم الإيكولوجية الجبلية معرضة بشكل خاص لمخاطر تغيُّر المناخ، مما يُهدد قدرتها على الاستمرار في توفير خدمات النُظم الإيكولوجية والمأوى. ويبعث ذلك على قلق بالغ بالنظر إلى أن شعوب الجبال تُمثل بالفعل أكثر سكان العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، إذ يواجه حوالي 1 من كل 3 من أفرادها خطر انعدام الأمن الغذائي.
ويرتبط الغطاء الأخضر للمناطق الجبلية عمومًا ارتباطًا إيجابيًا بحالتها الصحية وبالتالي قدرتها على أداء أدوارها في النظام الإيكولوجي. وتكشف البيانات الجديدة المستندة إلى الصور الساتلية الملتقطة بدقة قدرها 300 متر أن حوالي 73 في المائة من جبال العالم مغطاة بالنباتات الخضراء (الغابات والأراضي العشبية والأراضي الزراعية).
· تبلغ نسبة الغطاء الأخضر الجبلي أعلى مستوى لها، وهو87 في المائة، في آسيا الشرقية وجنوب شرق آسيا.
· تبلغ نسبة الغطاء الأخضر الجبلي أدنى مستوى لها، وهو 63 في المائة، في آسيا الغربية وأفريقيا الشمالية.
· تبلغ نسبة الغطاء الأخضر الجبلي 86 في المائة و82 في المائة على التوالي في أوسيانيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتليهما أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي تبلغ فيها النسبة 80 في المائة، وأستراليا ونيوزيلندا حيث تبلغ النسبة 78 في المائة.
· تتراوح نسبة الغطاء الأخضر الجبلي في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا الوسطى والجنوبية بين 69 و68 في المائة.
تفسير مساحات الغطاء الأخضر للمناطق الجبلية
نظرًا إلى أن مؤشر الغطاء الأخضر الجبلي مؤشر مركب، ينبغي توخي الدقة في تفسيره. والرقم الذي يُعطى له لا يُقدم أي تفاصيل عن تغيُّر الأنواع ولا عن حد نمو الأشجار.
وسيكون من المهم فهم التباين في تركيبة الأنواع وحد نمو الأشجار لتحديد الآثار الطويلة الأجل المترتبة عن تغيُّر المناخ في المناطق الجبلية. ولذلك سيكون من المهم تحليل التباينات في كل منطقة من مناطق الارتفاعات مع مرور الزمن لتحديد تدابير الإدارة والتكيُّف المناسبة.