التأثير
يوفر مقياس الاتجاهات في المواد المحفوظة خارج الوضع الطبيعي تقييماً شاملاً لمدى إدارتنا لصيانة و/أو زيادة التنوع الجيني المتاح للاستخدام في المستقبل، وبالتالي حمايته من أي ضياع دائم للتنوع الجيني قد يحدث في -المزرعة وفي الموائل الطبيعية.
تعد هذه المعلومات أساسية لدعم معيشة سكان العالم من خلال أنظمة غذائية كافية ومتنوعة ومغذية طويلة في المستقبل.
النتائج الرئيسية
هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على التنوع الوراثي للحيوانات الداجنة والأليفة، وبالتالي تعزيز مرونة النظم الغذائية التي تواجه تحديات متكررة بشكل متزايد بسبب أزمة المناخ.
ويُفسّر العدد المتزايد للسلالات المحلية التي لها مواد مخزّنة كافية على أنه اتجاه إيجابي نحو تحقيق المقصد المنشود. ولسوء الحظ، ما زال هدف الحفاظ على التنوع الوراثي للحيوانات الداجنة والأليفة أبعد من أن يُصبح آمنًا. واعتبارًا من مارس/آذار 2022، بلغ عدد السلالات المحلية التي لها مواد كافية مخزنة في المختبر خارج الموقع الطبيعي 277 فقط من أصل 7704 سلالة محلية في جميع أنحاء العالم - أي 3.6 في المائة من إجمالي السلالات، ما يعكس زيادة هامشية فقط مقارنة بنسبة 2.8 في المائة المسجلة في عام 2020.
ويجب أن تُضاعف البلدان جهودها لتخزين المواد الوراثية بكميات كافية إذ يبدو من غير المرجّح أن ينخفض عدد السلالات المحلية المهددة بالانقراض بشكل كبير في المستقبل القريب. وحاليًا، انخفض عدد السلالات المحلية التي لها مواد كافية مخزنة بصورة تدعو إلى القلق. وفي أوروبا، تمّ تخزين مواد كافية لـ 166 سلالة محلية (4 في المائة من إجمالي السلالات المحلية)، مقابل 18 سلالة محلية (1.8 في المائة) و81 سلالة محلية (4 في المائة) في أفريقيا وآسيا، على التوالي. وفي أوسيانيا، لا توجد سلالات محلية لها مواد كافية مخزنة لإعادة تكوين السلالات في حالة الانقراض، بينما يظل هذا العدد منخفضًا في حدود 12 سلالة في الأمريكتين (1.7 في المائة).