هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية

هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية و مكتب الفاو للصمود في غرب أفريقيا و منظمة الساحل و بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية لدول فرب افريقيا ينسقون سويا ضد غزو الجراد

07/08/2021

 

تلقت منظمة الأغذية والزراعة في مارس 2020 بلاغا حول خطر غزو محتمل للجراد الصحراوي في غرب أفريقيا قادما من القرن الأفريقي بين الفترة الممتدة من يونيو إلى أكتوبر من نفس السنة، حيث يمكن لهذا الغزو أن يمس أيضا الكاميرون وغامبيا وكذا دول أخرى كالنيجر.

وفي هذا السياق، وبغية تنفيذ إجراءات استشرافية ومبكرة من أجل تقديم المساعدة التقنية إلى الدول "مسماة بالغزو" و تعزيز سبل التنسيق الإقليمي، أنشأت منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع مديرية الزراعة والتنمية الريفية التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مشروعا TCP/SFW/3801 معنونا بـ  » تعزيز قدرات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فيما يخص الوقاية، الرصد و مكافحة الجراد الصحراوي و  تحليل أثره على الأمن الغذائي والتغذوي في منطقة الساحل خلال فترة كوفيد- 19 « .

يهدف هذا المشروع إلى إنشاء وتعزيز إمكانيات رصد ومكافحة الجراد للدول المعرضة لخطر الجراد الصحراوي. وفي هذا الصدد نظمت دورات تكوينية للمصالح المختصة لكل من دولتي الكاميرون وغامبيا، الدورة الأولى جرت بمدينة ما راوا (الكاميرون من 27 الى 31 يوليو 2021) والثانية بمدينة بانجول (غامبيا من 03 الى 07 أغسطس 2021)

حيث قام الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية، السيد محمد الأمين حموني، بصفته مدربا رئيسيا بتنشيط دورات تعزيز إمكانيات التقنيين المكلفين بتسيير آفة الجراد على المستوى الوطني وكذا تعزيز الممارسات الجيدة للتبليغ والإنذار المبكر عن الجراد في منطقة غرب افريقيا ومنطقة الساحل.

خلال هذه الورشات، تم تكوين المشاركين على مستوى الدولتين حول آليات الإنذار والتبليغ المبكر والاستجابة السريعة وكذا حول تسير حملات مكافحة الجراد الصحراوي. إذ تمت هذه الدورات بصفة تشاركية مكنت من تغطيت الجوانب المتعلقة بالبيولوجيا، سلوك الحشرة، الاستكشاف، المكافحة وكذا الجوانب المتعلقة بالمقاييس الصحية والبيئية لتسيير الجراد الصحراوي. كما مكنت هده الورشات المشاركين من الاطلاع على كيفية إ دارة حملات المكافحة والنظام الذي وضعته منظمة الأغذية والزراعة والبلدان الأعضاء فيها لتنسيق أنشطتها على المستويات الوطنية، الإقليمية والدولية.