الصفحة السابقة بيان المحتويات الصفحة التالية


الملحق الثاني - الأحداث الجانبية

خدمات المعلومات للمجتمعات المحلية الريفية: أطر العمل الوطنية والنظم القاعدية

مركز الثروة الحيوانية والبيئة والتنمية الإلكتروني "لأبحاث وتنمية الثروة الحيوانية العالمية وتفاعلات البيئة"

حصر التقانات الزراعية المتوافرة

إدارة قضايا الجنسين ومعلومات الزراعة

الاستثمار في المعلومات الزراعية: المسائل والخيارات المتاحة لكبار المديرين (جماعة مناقشة)

النظام الدولي للإعلام عن العلوم والتقانة الزراعية - أجريس

المعلومات والاتصالات في دعم القضاء على الفقر الريفي وتحقيق الأمن الغذائي


خدمات المعلومات للمجتمعات المحلية الريفية: أطر العمل الوطنية والنظم القاعدية
روما- إيطاليا، 23 سبتمبر/أيلول 2002
قاعة إثيوبيا
(15:00-16:30)


معلومات أساسية

يقتضي النهوض بالأمن الغذائي الأسري حنكة في اتخاذ القرار من النساء والرجال في الريف، مما يستوجب توفير نظم معلومات قاعدية أفضل. وقد ركز المشاركون في المشاورة المعنية بإدارة المعلومات الزراعية؛ وأيضا مؤتمر القمة العالمي للأغذية والاستراتيجية الجديدة للبنك الدولي للتنمية الريفية على أهمية المعلومات لسكان الريف. ولا تنحصر المعلومات التي تحتاج إليها المجتمعات الريفية في أسعار السوق وتقانات الإنتاج فقط، بل تحتاج أيضا إلى طائفة واسعة النطاق من المعلومات الأخرى تشمل توافر خدمات الدعم الزراعي والقواعد التنظيمية الحكومية والمحاصيل الزراعية وانتشار الأمراض وتكييف مزارعين آخرين للتقنيات ومعدلات الأجور وغيرها، ويتعين أن يراعي مضمون خدمات المعلومات تنوع أوضاعهم وأنماط معيشتهم (أي نظمهم الزراعية)، من الصيادين الحرفيين إلى الرعاة الذين يمارسون الزراعة في إقليم السهل.

وعلاوة على ذلك، يتعين أن تأخذ التدابير اللازمة لتحسين توافر المعلومات (أي تلك التي تهدف إلى تقوية نظم المعلومات المحلية) في الحسبان تنوع مصادر المعلومات التي تستمد من الأصدقاء والأقارب والتجار المحليين والمرشدين وخدمات الأخبار وغيرها. وتعاني المناطق الريفية الهامشية في أغلب الأحيان من اتساع فجوة نقص المعلومات، لذا فإن عدم توافر المعلومات بشكل أفضل، يجعل من الصعب عليها المنافسة مع تزايد العولمة في مختلف البلدان، وتشمل الموضوعات الرئيسية ما يلي: (أ) كيف يمكن أن يحدد المسؤولون عن المعلومات الزراعية والتنمية الريفية في النظم الزراعية العامة في جميع أنحاء بلد تتفاوت فيه الاحتياجات التي يمكن تحديدها من المعلومات، (ب) وكيف يمكن أن تنهض الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني بنظم المعلومات المحلية الأساسية بصورة فعالة ومستدامة وبخاصة في المناطق النائية.

وقد حددت الدراسة التي أجرتها منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي حول التدابير اللازمة للحصول على المعلومات المختلفة بعنوان نظم الزراعة والفقر، 72 نظاماً للزراعة والمعيشة في ستة أقاليم نامية (أنظر www.fao.org/farmingsystems/)، واضعة بذلك إطاراً عاماً لتحديد المعلومات الأساسية التي يحتاج إليها سكان الريف. غير أنه من الممكن أن ينتفع المسؤولون عن إدارة المعلومات القطرية من تجزئة هذه المجالات الواسعة النطاق لأغراض إدارة المعلومات القطرية.

وتضمنت الدراسة أيضا فحصاً للطرق الكفيلة بتحقيق الهدف الإنمائي للألفية الرامي إلى تقليل حالات الفقر بمقدار النصف بحلول عام 2015. وأهم الاستراتيجيات الخمس الشائعة لتقليل حالات الفقر لدى الأسر الزراعية إلى النصف، تنويع الزراعة، بما في ذلك الأنشطة ذات القيمة المضافة والدخل غير الزراعي. وتفوق الحاجة إلى المعلومات لأغراض التنويع كثيرا الحاجة لتكثيف أساليب الإنتاج المستخدمة حالياُ. وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، خلصت حلقة العمل، التي نظمها قسم نظم الدعم الزراعي في منظمة الأغذية والزراعة عن تحسين توفير المعلومات للمزارعين ورجال الأعمال، إلى أن تعزيز نظم معلومات المجتمعات المحلية ممكن واعتبرته أولوية إنمائية.

وقد ساهمت ثورة تقانة المعلومات والاتصال في زيادة احتمالات نشر وتبادل المعلومات على نحو بالغ. وقد أسندت إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة مهمة "جمع وتحليل وتفسير ونشر المعلومات المتعلقة بالتغذية والأغذية والزراعة"، إلى جانب تلك المتعلقة بمصايد الأسماك والغابات. والمعارف والمعلومات لا غنى عنهما لتحقيق الأمن الغذائي في العالم وهو أحد أهم أهداف المنظمة. وقد لاحظت المشاورة المعنية بإدارة المعلومات الزراعية ضرورة أن تستكمل تقانات المعلومات الحديثة بتقنيات وقنوات الاتصال التقليدية - ويسهم تحسين الاتصال وشبكات المعلومات في المناطق الريفية باستخدام أدوات اتصال متعددة الوسائط في تزويد المزارعين بالمعلومات الملائمة والمفيدة مما يعزز قدرتهم على زيادة الإنتاجية الزراعية. ويمكن جمع المعلومات ونشرها عبر وسائل الإعلام المحلية مثل، الإذاعات الريفية وتقديمها بأسلوب ولغة يلبيان احتياجات المزارعين. كما يمكن أن تكون شبكات الاتصال متعددة الوسائط في الوقت ذاته قناة مفيدة للحصول على آراء المزارعين مما يسهل إبراز احتياجات وتصورات التنمية على نحو متدرج من أسفل إلى أعلى ويتيح مساهمتهم بمضمون محلي يستند على معرفتهم بالممارسات الناجحة.

تقرير موجز

قدم السيد John Dixon، أحد كبار المسؤولين في إدارة المزرعة واقتصادات الإنتاج أطر العمل المتعلقة بنظم الزراعة الإقليمية التي تضمنتها الدراسة التي أجرتها منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي. وأبرز معالم حلقة العمل التي أعدها قسم نظم الدعم الزراعي عن دور نظم المعلومات المحلية في النهوض بعملية اتخاذ القرارات الأسرية والاستفادة من الخدمات الزراعية. واختتم السيد Dixon عرضه بذكر عدد من مجالات العمل المحتملة ذات الأولوية.

وقدم السيد Riccardo del Castello ، موظف الاتصال في إدارة الإرشاد والتعليم والاتصالات تقريراً عن عدد من الخبرات العملية لشبكات الاتصال الريفية ونهج وسائل الإعلام متعددة الوسائط، وخص بالتحديد دمج تقانات المعلومات والاتصال والإذاعة الريفية.

ونوه المشاركون بأهمية المعلومات المحلية في تحسين اتخاذ القرارات الأسرية والمعيشية. وعقب انتهاء جلسة المناقشة العامة التي دارت بشأن المسائل الرئيسية من أجل تحسين توافر المعلومات، تم تشكيل جماعتي عمل لتحديد المجالات ذات الأولوية لتحسين توافر المعلومات المحلية على المستوى المحلي وعلى المستويات الأعلى، بما في ذلك المستوى القطري.

المسائل الرئيسية

وقد حضر الحدث الجانبي نحو 33 مشاركاً. وتولت رئاسته السيدة Edith Hesse، رئيسة قسم المعلومات والوثائق في المركز الدولي للزراعة الاستوائية، في حين تولى السيد Rajesh Sood، معد قواعد البيانات ومحلل نظم المعلومات في المعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية مهمة المقرر.

الاستنتاجات

توصل المشاركون إلى الاستنتاجات التالية بشأن مجالات العمل ذات الأولوية.

على المستوى المحلي:

على المستوى القطري والمستويات الأعلى:


الصفحة السابقة بيان المحتويات الصفحة التالية