واصلت أسعار دقيق القمح، وهو منتج غذائي أساسي،ارتفاعها الحاد خلال أكتوبر/تشرين الأول لتعكس عموماً محدودية توافر المنتج في الأسواق عقب حصاد 2020 الذي انخفض عن الكمية المتوقعة، بعد موسمين من انخفاض الإنتاج عن المعدل لعامي 2018 و2019، ناهيك عن الصادرات القوية عام 2019. عموماً، كانت أسعار دقيق القمح في أكتوبر/تشرين الأول 2020 عند مستويات قياسية في جل الأسواق، متجاوزة قيمتها قبل عام بنسبة 25 في المائة في الأسواق المسجلة. وسعياً من الحكومة لكبح المزيد من ارتفاع الأسعار، سمحت للقطاع الخاص باستيراد المنتج بعد إعفائه من الرسوم الجمركية والضرائب، هذا بالإضافة إلى أنها تستورد القمح من خلال قنوات رسمية.