·        يتعين على البلدان أن تتبنى مناهج الأغذية والزراعة المستدامة التي تعزز كفاءة الموارد، وتحافظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وتنمي سبل معيشة قادرة على الصمود، كخطوة لا غنى عنها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.

·        يتعين على الحكومات والكيانات الإقليمية أن تعزز أو تضع سياسات وخطط استثمارية وبرامج وآليات حوكمة قائمة على الأدلة من أجل تعزيز الزراعة المنتجة والمستدامة على نحو شامل للقطاعات ومبني على التكامل والمشاركة، وأن تقوم في الوقت ذاته بعملية عكس اتجاه تدهور الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، وبناء القدرة على الصمود أمام الصدمات ومواجهة التحدي المتمثل في تغير المناخ

·       زيادة القدرات المؤسسية الإقليمية والوطنية والشراكات من أجل توسيع نطاق الزراعة المستدامة في ظل تغير المناخ، وتعزيز قدرات صغار المزارعين، وتوفير الدعم اللازم لتقييم وتبني الممارسات والتكنولوجيات المناسبة، وتشجيع الإبتكار وتقييم التأثيرات ورصدها.

·        تعزيز المبادئ الأساسية للأغذية والزراعة المستدامة، من خلال رفع مستوى الوعي، وتعزيز الحوار وبناء منصات متعددة الأطراف لأصحاب المصلحة على المستويين الإقليمي والقطري.

·        تعبئة التمويل المحلي والدولي لتسهيل الانتقال إلى الزراعة المستدامة، وتسخير الأموال العامة لتوفير المنافع العامة مثل المعرفة والبنية الأساسية، وإطلاق العنان لإمكانات القطاع الخاص من خلال إزالة المخاطر والتعاون التقني.