نظم البحوث والإرشاد

IARBIC: تكثيف الزراعة في النيجر

بين عامي 2008 و2013، قادت منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة في النيجر برنامجًا بقيمة 6 ملايين يورو يعرف باسم IARBIC لتكثيف الزراعة في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا. وكان البرنامج، الذي كان الهدف منه تعزيز المتاجر التعاونية للمدخلات في النيجر، ممولًا من بلجيكا (000 664 ألف يورو)، والاتحاد الأوروبي (3.7 ملايين يورو)، ولكسمبرغ (1.2 مليون يورو)، وإسبانيا (000 150 ألف يورو). وقدمت حكومة النيجر 000 127 يورو إضافية. 

وركزت استراتيجية البرنامج على منظمات المزارعين واتحاداتهم من خلال تنمية قدرات تلك المنظمات والاتحادات على إدارة شبكة متاجر المدخلات وتنظيم الطلبات المشتركة على المدخلات، والمدارس الحقلية للمزارعين، والأنشطة المدرة للدخل وغيرها من الأنشطة. وقد تمثلت الجوانب الحاسمة لتحقيق نتائج مستدامة، في تيسير حصول الرجال والنساء على المدخلات الزراعية بالجودة والكميات المناسبة، واكتساب المعرفة بشأن كيفية تطبيقها وتعزيز القدرات التنظيمية والمالية لمنظمات المزارعين.

وحقق البرنامج النتائج الإضافية التالية:

·     أنشأ 264 متجرًا للمدخلات ودرب منظمات المزارعين على كيفية إدارتها. وتقوم المتاجر البالغ عددها 783 متجرًا التي بناها المشروع وكذلك المراحل السابقة منه والمنظمات الشريكة بتغطية أكثر من نصف القرى الزراعية للنيجر.

·     ونظّم 375 مدرسة حقلية للمزارعين و750 عرضًا تفسيريًا بلغ حوالي 500 7 مزارع نصفهم من النساء، ما حقق زيادات في الغلال بلغت مائة في المائة.

  • وبنى مائة مخزن لأغراض الضمان (مخطط ائتمان المخزون)، وهي متوفرة الآن لنحو مائة ألف مزارع
  • وإنشاء صندوق ضمان بقيمة 000 653 يورو لثمانية اتحادات للمزارعين تمثل 000 164 مزارع، من أجل تعزيز أنشطتهم الاقتصادية.   

ويمكن الاطلاع عبر الروابط أدناه على مزيد من المعلومات بشأن IARBIC

إحياء البحوث الزراعية والحرجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (REAFOR)

كان REAFOR برنامجًا مدته أربع سنوات أطلقته منظمة الأغذية والزراعة في عام 2006 بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 ملايين يورو بهدف مساعدة جمهورية الكونغو الديمقراطية على بث حياة جديدة في البحوث الزراعية والحرجية. وقد تولى قيادته المعهد الدولي للزراعة الاستوائية وركز على المحاصيل الغذائية الأساسية مثل نبات الكسافا وعشبة لسان الحمل.

أما في ما يتعلق بالبحوث الحرجية التي يقودها مركز البحوث الحرجية الدولية فقد ركز هذا المشروع على تأمين النظم الإيكولوجية القيّمة في الكونغو، فيما دأب على تحسين سبل معيشة السكان الذين يعتمدون على الغابات لكسب عيشهم.

للاطلاع على مزيد من المعلومات، استمع إلى مقابلات مع السيد Nehru Essomba، رئيس المستشارين الفنيين السابق للبرنامج:

-1     يجب أن تكون الأبحاث جزءًا لا يتجزأ من الزراعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (المدة: دقيقتان و6 ثوان)

-2     ربط البحوث بالأمن الغذائي: قصة نجاح الكسافا (المدة: دقيقة و55 ثانية)

-3     القيود الرئيسية في ما يتعلق بالحراج في جمهورية الكونغو الديمقراطية (المدة: دقيقة و29 ثانية)