مركز الاستثمار

الفاو والبنك الدولي يعززان شراكتهما للقضاء على الجوع والفقر

15/05/2017

اتفاقية جديدة بين المنظمتين تهدف إلى مساعدة الدول على تحسين سبل المعيشة في الريف والمحافظة على الموارد الطبيعية

عززت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والبنك الدولي تعاونهما الرامي إلى إنهاء الجوع والفقر على المستويين الوطني والعالمي. وستعمل المنظمتان معاً لدعم الدول الأعضاء في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين سبل المعيشة في الأرياف وزيادة كفاءة انتاج وتوزيع الغذاء وضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في العالم.

فقد أبرم الجانبان اليوم اتفاقية إطار بهذا الشأن، وقعها نيابة عن الفاو دانييل غوستافسون، نائب المدير العام للبرامج، وعن البنك الدولي هارتويغ شافر، نائب الرئيس لسياسة العمليات وخدمات الدول. وتوفر الاتفاقية أدوات أساسية جديدة لتنفيذ هذا التعاون يتم استخدامها من قبل الفاو لتقديم الخبرات الفنية للحكومات لمساعدتها في تنفيذ المشاريع التي يمولها البنك الدولي.

وقد ساعدت الفاو على مدار أكثر من 50 عاماً من التعاون مع مركز الاستثمار على تصميم أكثر من نصف مشروعات الاستثمار التي مولها البنك الدولي في مجالي الزراعة والتنمية الريفية.

وفي حفل التوقيع على الاتفاقية أكد الجانبان على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك استخدام الأنماط الجديدة للإسراع في تعبئة جهود الفاو لمساعدة الدول الأعضاء.
وقال غوستافسون في كلمته خلال حفل التوقيع: "في سياق أهداف التنمية المستدامة هناك ضغوط أكبر علينا جميعاً للعمل معاً بشكل أفضل لتقديم دعم أفضل للدول في جهودها لتحقيق أهدافها. الأدوات التي اتفقت عليها الفاو والبنك الدولي اليوم تخلق فرصاً جديدة ووسائل جديدة للعمل المشترك، وهي ستزيد الموارد المالية المخصصة للتنمية، وخاصة في حالات الأزمات المطولة والدول الهشة".
ومن جانبه قال شافر: "إن اعتماد عملائنا من الدول للاتفاقيات المعيارية لاستخدامها في المشاريع الاستثمارية التي يمولها البنك الدولي هو خطوة هامة في تنفيذ التزامات الشراكة وتسريع المساعدات الخاصة بالمشاريع وجعلها أكثر كفاءة".

وأضاف: "الأمر يتعلق بالعمل معاً في الخط الأمامي والاستفادة من الميزات التي يتمتع بها كل طرف. يجمعنا هدف مشترك هو تحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامة للمستفيدين، وخاصة في حالات الاستجابة الطارئة والضعف ومحدودية القدرة على تنفيذ برامج التنمية الحيوية في الدول".