الشركاء
التعاون من أجل زيادة الاستثمارات الزراعية
تعد الشراكات أمرا حيويا لمكافحة الفقر والجوع. وعلى مدار السنين، تعاونت منظمة الأغذية والزراعة مع الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والمنظمات الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص ومنظمات المنتجين بهدف زيادة وتعزيز الاستثمار في الأمن الغذائي والتغذية والزراعة والتنمية الريفية.
ولدى المنظمة اتفاقيات عمل تعاوني مع أكثر من 30 مؤسسة تمويل وغيرها من المؤسسات التي تستثمر في الزراعة. وتعمل المنظمة على الأخص مع البنك الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك التنمية الأفريقي. ولدى المنظمة أيضا شراكات مع شركاء غير ماليين مثل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا والزراعة العالمية والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي.
ومنذ عام 1964، ساعدت المنظمة في حشد أكثر من 127 مليار دولار أمريكي للاستثمار في الزراعة والتنمية الريفية، منها حوالي 122 مليار دولار أمريكي من مؤسسات التمويل الدولية. ومن بين تلك المؤسسات الشريكة للمنظمة، هناك خمسة شركاء أكثر نشاطا.
البنك الدولي – البنك الدولي الذي يهدف إلى القضاء على الفقر المدقع خلال جيل وتعزيز الرخاء المشترك، هو أكبر شريك للمنظمة، حيث يشارك بحوالي 60% من إجمالي وقت الموظفين. وكانت عمليات الإقراض من البنك الدولي لجميع القطاعات، لاسيما الزراعة والتنمية الريفية في تزايد منذ عام 2013، حيث بلغ متوسطها 40 مليون دولار سنويا. وساعدت المنظمة في تصميم أكثر من نصف كافة عمليات الاستثمار في الزراعة والتنمية الريفية التي يمولها البنك.
ومن بين المؤسسات الخمسة لمجموعة البنك الدولي، تعمل المنظمة مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الذي يساعد البلدان متوسطة الدخل والبلدان الأكثر فقرا المتمتعة بالأهلية الائتمانية، والمؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، التي تساعد الدول الأكثر فقرا في العالم، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) التي تركز على القطاع الخاص في البلدان النامية.
يعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) – كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة – بمثابة صندوق مخصص للقضاء على الفقر والجوع في المناطق الريفية في البلدان النامية. ويعمل الصندوق بشكل وثيق مع نساء ورجال الريف على تطوير الفرص المتاحة لتحسين حصولهم على الخدمات المالية والأسواق والتكنولوجيا والأراضي والموارد الطبيعية الأخرى. ويركز عمل الصندوق مع منظمة الأغذية والزراعة على مساعدة فقراء الريف على زيادة إنتاجهم الغذائي وزيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم الصحية والتغذوية والتعليمية وجودة حياتهم.
ويساعد المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير اقتصادات آسيا الوسطى وأوروبا الوسطى والشرقية والجنوبية وشرق المتوسط على أن تصبح اقتصادات موجهة نحو السوق، ويتميز المصرف بين شركاء منظمة الأغذية والزراعة بتركيزه على تنمية القطاع الخاص. ويمول المصرف المشاريع الزراعية الصناعية والمشاريع الزراعية التسويقية التي تبني فرص سوق للمزارعين في جميع أنحاء المنطقة. ويعد التأكد من أن جميع أنشطته الإنمائية سليمة بيئيا ومستدامة أمرا أساسيا بالنسبة لمهمة المصرف.
مرفق البيئة العالمية: تعد منظمة الأغذية والزراعة بمثابة وكالة تنفيذية لمرفق البيئة العالمية وهو آلية تمويل مشترك دولية يقدم منحا للدول بهدف الاستثمار في مشاريع بيئية عالمية تتناول العلاقة الحاسمة بين الزراعة والبيئة. ويشمل ذلك تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، والمياه الدولية والمواد الكيميائية.
بنك التنمية الأفريقي: يعمل البنك على تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء فيه، كوسيلة للحد من الفقر وتحسين الظروف المعيشية. ويعد صغار المزارعين أحد العناصر الهامة للزراعة في أفريقيا، إلا أنهم لم يحصلوا سوى على حصة صغيرة من الاستثمار الزراعي. ويدعم بنك التنمية الإفريقي الجهود الرامية إلى تعزيز سبل العيش الريفية من خلال الاستثمار في تحسين البنية التحتية الزراعية وإدارة الموارد الطبيعية.
قائمة جميع الشركاء