أهداف التنمية المستدامة

المؤشر 1.6.51 - عدد البلدان التي اعتمدت أطرا تشريعية وإدارية وسياساتية لضمان تقاسم المنافع على نحو عادل ومنصف

يركز هذا المؤشر على التقدم المحرز في اعتماد الأطر لضمان التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية. ,يشير إلى الجهود التي تبذلها البلدان لتنفيذ صكين دوليين رئيسيين فيما يتعلق بإدارة الموارد الوراثية؛ وهما بروتوكول ناغويا لاتفاقية التنوع البيولوجي والمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.

الوكالة الراعي: اتفاقية التنوع البيولوجي

الوكالة المساهمة: منظمة الأغذية والزراعة، المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

تعزيز التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، وتعزيز السبل المناسبة للوصول إلى تلك الموارد، على النحو المتفق عليه دوليا

عدد البلدان التي اعتمدت أطرا تشريعية وإدارية وسياساتية لضمان تقاسم المنافع على نحو عادل ومنصف

التأثير

يسهّل النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم المنافع تبادل أكثر من مليوني من الموارد الوراثية للمحاصيل لأغراض البحث والتربية الزراعية. ويعد النظام المتعدد الأطراف فعالًا في الحفاظ على الموارد الوراثية النباتية واستخدامها المستدام، وكذلك التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، والمساهمة في الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.

النتائج الرئيسية

يتخذ عدد متزايد من البلدان تدابير لضمان الحصول على الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وتقاسم منافعها، ولكن ثمة حاجة إلى بذل مزيد من الجهود. 

وكان 68 بلدًا في نهاية عام 2021، قد وضع تدبيرًا تشريعيًا أو إداريًا أو سياسيًا واحدًا على الأقل لضمان التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها وفقًا لبروتوكول ناغويا. وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ 79 بلدًا عن اتخاذ تدابير لتنفيذ المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. 

ودخل بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها حيز التنفيذ في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2014 كاتفاق تكميلي لاتفاقية التنوع البيولوجي. وقطعت العديد من البلدان الأطراف وغير الأطراف في بروتوكول ناغويا، أشواطًا واسعة نحو وضع أُطر للحصول على الموارد وتقاسم منافعها. 

وفي 10 يونيو/حزيران 2022، كان 137 بلدًا والاتحاد الأوروبي قد صدقوا على البروتوكول، وتعمل أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي مع البلدان لتيسير عملية إصدار شهادات الامتثال. 

تيسير الحصول على الموارد الوراثية 

تُيسّر المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة حصول المزارعين ومربي النباتات على الموارد الوراثية ليتمكنوا من تطوير أصناف محاصيل جديدة قادرة على تكييف الإنتاج الزراعي مع البيئات المتغيرة بهدف تعزيز الأمن الغذائي العالمي. ويتيح تبادل المواد النباتية فرصة لتقاسم المنافع النقدية وغير النقدية الناشئة عن استخدام تلك المواد مع المزارعين في البلدان النامية، ما يُشكل حافزًا مهمًا للتشجيع على مواصلة صون المواد الوراثية النباتية واستخدامها على نحو مستدام. 

وبلغ عدد الأطراف المتعاقدة في المعاهدة 148 طرفًا في فبراير/شباط 2021. وأُبرم حتى الآن أكثر من  85000 عقد - وتُعرف هذه العقود باسم الاتفاقات الموحدة لنقل المواد - لتيسير تبادل المواد الوراثية النباتية . 

 

 

شارك بهذه الصفحة