تؤدي الأعراف الاجتماعية السائدة إلى ترسيخ العنف ضد النساء والفتيات، حيث تساهم بعض الممارسات المؤذية...
الأولويات القطرية
تماشى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الجمهورية العربية السورية بشكل وثيق مع الخطط الاستراتيجية الوطنية الرئيسية والإطارالاستراتيجي للأمم المتحدة والإطار الاستراتيجي لمنظمة الفاو، حيث يتم إعطاء الأولوية للتدخل بالتشاور الوثيق مع السلطات الوطنية وشركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين لتحقيق ما يلي:
- تحسين واقع الأمن الغذائي والتغذوي على مستوى الأسرة من خلال دعم صغار الحائزين المحليين لإنتاج المحاصيل وتربية الثروة الحيوانية بمختلف أنواع الحزم الإنتاجية والدورات التدريبية.
- تعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتطبيق تقنيات الري الحديثة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد.
- توسيع إدارة الموارد الطبيعية لتشمل المسائل المتعلقة بتدهور الأراضي وتعافي البيئة في مرحلة مابعد الأزمة.
- دعم أصحاب المصلحة من خلال تنفيذ التحليلات والدراسات لاتخاذ الإجراءات على المستوى الوطني والمحلي، على سبيل المثال من خلال استخدام التقنيات الفضائية الحديثة.
- استعادة أو تعزيز أو خلق فرص المعيشة المستدامة المتعلقة بالزراعة من خلال تطوير وإنشاء المشاريع الصغيرة المرتبطة بالغذاء والزراعة في المناطق الريفية.
- خلال تحسين نظام الإنذار المبكر ونظام المعلومات وإدارة المعرفة المتعلقة بدعم الصمود.
- تعزيز إمكانات المؤسسات والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المحلي في مجال تطوير وتنفيذ ومتراقبة برامج دعم الصمود.
- تعزيز سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية الرئيسية في سورية على مستوى المحافظة والمستوى الوطني.
أثرت مجموعة من التحديات سلبياً على القطاع الزراعي، كالتغير المناخي، الاضطرابات التي طرأت على المرافق والنظم الزراعية، التضخم النقدي ونقص المستلزمات الزراعية ذات الجودة الجيدة، مما أدى إلى المزيد من الضغط على منتوج المزارعين الأكثر هشاشة، الأمر الذي استدعى إلى المطالبة بتعزيز قدرة المزارعين على التكيف والصمود من خلال التشجيع على تطبيق الممارسات لزراعية المتكيفة من أجل حماية وتعزيز سبل عيش المزارعين.
تعمل منظمة الفاو على تعزيز التعافي المبكر للقطاع الزراعي باعتبار أن تطوير المعارف والمهارات والموارد المالية وأدوات الإنذار المبكر هي وسائل رئيسية لتحقيق الصمود، من خلال:
- تطوير قدرات الفنيين في مجال استخدام التقنيات والأدوات التحليلية في مجال الإنذار المبكر و\أو تحسين إدارة الموارد المائية.
- تحسين المهارات الزراعية القادرة على التكيف من خلال مدارس المزارعين الحقلية لزيادة إنتاجية المزارعين.
- تسهيل وصول المزارعين، وخاصةً النساء، إلى الأسواق عبر تحسين المهارات في مجال المشاريع الصغيرة كالتفاوض وابتكار العلامة التجارية والاحتفاظ بالسجلات وغيرها.
- التعاون مع أصحاب المصلحة للمحافظة على الموارد الطبيعية من خلال تطبيق الحلول الصديقة للبيئة لتخفيف آثار التغير المناخي.