:يشتركون شركاء يونجا في نفس الرّؤية. نحن

مدركون أن نهجاً واحداً للأمم المتحدة هو أفضل وسيلة لتسخير القدرة الكاملة لنظام الأمم المتحدّة لتقديم المساعدة الإنمائية ولتعزيز أنماط حياة منصفة ومستدامة.

مقتنعون بأن غرس الوعي البيئي والاجتماعي في سنّ مبكّرة هو أفضل وسيلة لحماية البيئة وتطوير مجتمع أفضل.

مجمعون على الاعتقاد بأن الأطفال والشباب مواطنون معنيّون ولديهم أفكاراً مدروسة. حيث أنّهم قادرون على المشاركة في وتغيير المجتمع الذي هم جزء من.

آسفون أن نلاحظ أن الأطفال والشباب، ولا سيما الفتيات والشّابات، هم أعظم ضحايا الظلم الاجتماعي والفقر وانعدام الأمن الغذائي ونقص التعليم، والكوارث الطبيعية والظروف البيئية المعاكسة الأخرى مثل تغير المناخ.

حازمون أن الشّباب، من جميع أنحاء العالم، ينبغي أن يشاركوا بنشاطٍ في عمليات صنع القرار على جميع المستويات ذات الصّلة، حيث أنّ هذه القرارات تؤثّر على حياتهم ولها آثار على مستقبلهم. وبالإضافة إلى مساهماتهم الفكريّة وقدرتهم على حشد الدّعم، وذلك بجلب منظورات فريدة من نوعها والتي تحتاج النظر فيها.

واعون أنه لا بد من تمكين الأطفال والشباب ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء المجتمع؛ وأنه لا بد من إنشاء السّبل للسّماح لهم بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة كمواطنين نشيطين.

مدركون أن العديد من المنظمات الوطنية والدولية للشباب لها أهداف مشابهة لتلك التي لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك خلق عالم أفضل والعمل من أجل السلام والمساواة بين الجنسين واحترام البيئة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وتعليم الشباب.

مصمّمون بأنه من خلال توفير آليّة متعاونة تسمح للشركاء بتوحيد جهودهم، يمكن ليونجا بأن تدعم جميع المبادرات الحاليّة والمستقبيلّة بتناول الموضوعات ذات الاهتمام البيئي والاجتماعي والتعليمي بسرعة وفعاليّة أكبر.