Yunga-UN

الشّباب والأمم المتحدّة

احتفلت الجمعية العامّة للأمم المتحدّة بالسّنة الدوليّة للشباب من آب 2010 إلى آب 2011 بلفت الانتباه إلى الدّور الهامّ الذي يلعبه الشّباب في العالم، وعلى وجه الخصوص إسهاماتهم المحتملة بتحقيق أهداف ميثاق الأمم المتحدّة. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكّد الفصل 25 "الأطفال والشّباب في التّنمية المستدامة" من جدول أعمال القرن 21 أن هنالك حاجة بمشاركة شباب اليوم في صنع القرار بأمور البيئة والتنمية بالإضافة إلى تنفيذ البرامج والأنشطة.

يقوم برنامج الأمم المتحدّة للشّباب الكائن في مدينة نيويوك بتنسيق عمل الأمم المتحدّة مع الشّباب. ويهدف البرنامج إلى تعزيز حقوق الشّباب وتطلّعاتهم وبناء الوعي حول وضعهم على الصّعيد العالميّ. ويعمل البرنامج أيضاً على زيادة الفرص أمام الشّباب للمشاركة في صنع القرار كوسيلة لبناء السّلام وتحقيق التّنمية.

منذ اعتماد نهج "أمم متحدّة واحدة"، أصبحت الوكالات تعمل معاً بصورة أقرب لتنسيق الجهود. يونجا تسهّل ليس فقط التّعاون الدّوليّ، بل تشرك أيضاً المجتمع المدنيّ في عمل الأمم المتحدّة وتعمل كبوّابة للسّماح للأطفال والشّباب بالتّعرّف على منظومة الأمم المتحدّة والمشاركة في أنشطتها - وإحداث فرق.

 

© FAO.

لماذا الأطفال والشّباب مهمّون؟

هل كنت تعلم أنّ العالم ’يزداد صغراً’؟ وفقاً للتقرير العالميّ للأمم المتحدّة لعام 2011، كان 43% من سكّان العالم تحت سنّ الخامسة والعشرين وهذا يشكّل ما يقارب نصف عدد سكّان الأرض المتمثّل بسبعة مليارات نسمة. والأطفال والشّباب لديهم دور هامّ في بناء مستقبلٍ أكثر عدلاً واستدامةً.

الأطفال والشّباب مواطنون معنيّون وقادرون على المشاركة في المجتمع، الذي هم جزء منه، وتغييره. فهم ديناميكيون ومتحمسّون ومبدعون، ممّا يجعلهم محاورين بالفطرة وجهات فعّالة في مجتمعاتهم المحليّة والمحافل الدّوليّة.

تعترف الأمم المتحدّة بأهميّة إشراك الشّباب في قضايا التّنمية البيئيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة. الاستثمار في الشّباب يولّد فوائد كبيرة للمجتمعات المحليّة والاقتصادات الوطنيّة. الشّباب يمتلكون منظوراً فريداً ذا فائدة كبيرة للمجتمع.

شباب في حملة من أجل المساواة بين الأجيال في مؤتمر الأطراف التّاسع عشر في وارسو، بولندا.