المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

جورجيا تصبح أحدث عضو في المعاهدة الدولية

08/07/2019

146 طرفاً متعاقداً

 روما، إيطاليا، 8 يوليو/تموز 2019 - تصبح جورجيا العضو المائة وستة وأربعون في المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعةاليوم، أي بعد 90 يومًا من إيداع الحكومة الجورجية صك انضمامها إلى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

"يسر جورجيا الانضمام إلى المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة"، حسب قول معالي Levan Davitashvili وزير حماية البيئة والزراعة في جورجيا. وأضاف: "نحن على ثقة من أن هذا سيسمح لجورجيا إدارة وحماية مواردنا الوراثية النباتية الغنية للغاية على نحو أفضل". وواصل: "من خلال الانضمام إلى المعاهدة الدولية، تُظهر جورجيا أيضًا التزامها القوي بالمساهمة في الحفاظ على تراث الموارد الوراثية النباتية في جميع أنحاء العالم."

 الانضمام إلى المعاهدة الدولية يمنح جورجيا عددًا من المزايا التي تتمتع بها الأطراف المتعاقدة في المعاهدة الدولية، بما في ذلك الوصول إلى أكبر مستودع جيني للموارد الوراثية النباتية في العالم، والنظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم منافعها، وكذلك أهلية تقديم طلب للحصول على الدعم لمشروع من خلال صندوق تقاسم المنافع، الذي يدعم البلدان النامية في صون مواردها الوراثية النباتية وإدارتها لأغراض الأغذية والزراعة.

 "إننا نرحب بجورجيا كأحدث عضو في المعاهدة الدولية"، حسب تصريح Kent Nnadozie أمين المعاهدة الدولية، وأضاف: "يعد الانضمام إلى مجتمع المعاهدة الدولية خطوة مهمة في صون تنوع الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وادارتها، ويسعدنا انخراط جورجيا في عضويتنا النامية بينما نعمل معًا في هذه المهمة الهامة."

 تتمتع جورجيا بتاريخ غني في زراعة مجموعة واسعة من أنواع المحاصيل، بما في ذلك الحبوب والبقوليات، وتمثل واحدة من "النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي" التي حددتها منظمة الحفظ الدولية Conservation International. تقع جورجيا على خط التقاطع بين أوروبا وآسيا، وهي جزء من منطقة القوقاز البيئية، ولديها عدد من الأنواع النباتية الفريدة والأقارب البرية للمحاصيل. وتنتمي إلى   مركز منشأ النباتات المزروعة في غرب آسيا، والتي تعتبر مصدرا للشعير والقمح والبقوليات والكروم والعديد من أنواع الفاكهة.

 "انضمام جورجيا إلى المعاهدة الدولية يعد خطوة مهمة في الحفاظ على ثروتها من الأنواع والأصناف النباتية في وقت تتعرض فيه العديد من الأنواع للخطر".هذا ما قالهRaimund Jehle  ممثل المنظمة لدى جورجيا، وأضاف:"هذا يمثل علامة فارقة لجورجيا في الحفاظ على الزراعة المستدامة وتراثها الثقافي الهائل. ويمثل هذا أيضًا مثالًا مهماً على النتائج الرئيسية التي تحققت بفضل التعاون الوثيق بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارة حماية البيئة والزراعة في جورجيا وبرنامج ENPARDالذي يموله الاتحاد الأوروبي."

 تقع جورجيا على البحر الأسود، وتحدها تركيا وروسيا وأرمينيا وأذربيجان، وتتميز بمناظر بيئية جغرافية متنوعة، بما في ذلك الجبال والغابات والأراضي الرطبة وشبه الصحراوية، وتوفر مناخًا ونظم بيئية متنوعة، بدءا من الثلوج الدائمة في الجبال العالية إلى المناطق شبه الاستوائية الرطبة والدافئة على ساحل البحر الأسود وشبه القاحلة في المنطقة الشرقية. ويدعم تنوع المناخ والتربة الغنية تنوع الإنتاج المحصولي. هذا، و يُستخدم أكثر من 43٪ من مساحة الأرض في الزراعة، بما في ذلك إنتاج المحاصيل. وتشمل المحاصيل الغذائية الرئيسية المزروعة في جورجيا القمح والذرة والبقوليات بالإضافة إلى الفواكه والشاي.

 جورجيا أيضًا عضو في برنامج التعاون الأوروبي بشأن الموارد الوراثية النباتية، وعدد من الكيانات الدولية الأخرى، بما في ذلك اتفاقية التنوع البيولوجي، والاتفاقية الدولية لحماية النباتات، والاتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية الجديدة، وبروتوكول كيوتو الملحق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

 

#Georgia #Caucasus #IntlTreaty #PlantGeneticResources #FoodSecurity #Biodiversity #BenefitSharing

@PlantTreaty

شارك بهذه الصفحة