مساهمة بمليون كرونة نرويجية 

3 يوليو/تموز 2023، روما، إيطاليا - أعلنت وزيرة الزراعة والأغذية النرويجية، السيدة Sandra Borch، عن مساهمة بلدها بحوالي مليون كرونة نرويجية (حوالي 93400 دولار أمريكي) في صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة خلال اجتماع جرى مع السيد Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما اليوم. 

"إن الدعم النرويجي المتزايد لأمن البذور يعطي طاقة جديدة للتعاون الدولي بغية الحفاظ على تنوع البذور". هذا ما قالته الوزيرة Sandra Borch وأردفت: "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا سيدعم تطوير سلاسل القيمة المحلية لزرع البذور التي بفضلها يحتفظ المزارعون بالسيطرة على هذا العامل للمدخلات المهم". 

"منذ اعتماد المعاهدة الدولية، دعمت النرويج تنفيذها وتأثيرهابشكل نشط وواضح. وقد جاء هذا الدعم من خلال المساهمة المالية والمشاركة السياسية القوية في عمليات المعاهدة "، حسب قول  الأمين  Nnadozie، وأضاف "النرويج هي أيضًا واحدة من أكبر المساهمين في صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة واكثرهم  اتساقًا ". 

تُظهر الزيارة والإعلان الذي أعقبها التزام النرويج المستمر بأهداف وتنفيذ المعاهدة الدولية وصندوق تقاسم المنافع، الذي يركز على دعم المشاريع في الميدان. 

إدراكًا للأهمية الحيوية للموارد الوراثية النباتية كأساس لكافة الإنتاج الغذائي، تظل النرويج ثابتة في دعمها لكل من بنوك الجينات والصون في الموقع. وبالإضافة إلى دعم صون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام في حقول المزارعين، تُظهر النرويج كذلك التزامها بتوفير احتياطي أمان لمحاصيل العالم من خلال قبو البذور العالمي. 

"إن إنشاء قبو سفالبارد العالمي للبذور وصيانته هو الرمز المميز والشهادة على التزام النرويج بالتعاون الدولي كوسيلة لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه البشرية، ويعكس تمامًا ما تمثله المعاهدة عندما يتعلق الأمر بصون الموارد الوراثية النباتية، والتقاسم المنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها"، حسب قول  الأمين Nnadozie  

المساهمة التي أعلنتها الوزيرة هي أحدث المساهمات السنوية الموجهة إلىصندوق تقاسم المنافعوالتي تقدمها النرويج منذ عام 2008. ويأتي هذا الالتزام بعد مساهمتها الإجمالية السابقة وقدرها 40 مليون كرونة نرويجية (حوالي 4 ملايين دولار أمريكي) المدفوعة إلى الدورة الخامسة للمشاريع في ظل صندوق تقاسم المنافع، الملعن عنها خلال الدورة التاسعة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية. ويهدف هذا الدعم المالي إلى إفادة صغار المزارعين في البلدان النامية، مما يتيح لهم الوصول إلى مجموعة متنوعة غنية من المحاصيل وزراعتها. 

يتيح هذا الصندوق تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام الموارد الوراثية للمحاصيل بموجب المعاهدة. حتى الآن، استفاد من الصندوق أكثر من مليون شخص من خلال 109 من المشاريع الجارية في 81 دولة نامية، مما أدى إلى تحويل النظم الغذائية ومساعدة المزارعين الصغار على استخدام أصناف المحاصيل الأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم وظروفهم البيئية الفريدة. 

تساهم المعاهدة الدولية وصندوق تقاسم المنافع التابع لها في أهداف التنمية المستدامة، ولا سيّما الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة، مما يبرز أهمية التنوع الوراثي في تحقيق هدف القضاء على الجوع، وكذلك أهمية إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي. ويسلط موضوع الدورة العاشرة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية الضوء أيضًا على حماية المستقبل من خلال الاسهام في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي. وستعقد الدورة العاشرة للجهازالرئاسي في روما في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. 

#ItAllStartsWithTheSeed #FoodSecurity #Norway #Biodiversity  

@PlantTreaty