المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

بيان روما بشأن التنوع البيولوجي الزراعي

30/11/2021

المؤتمر الدولي الثاني للتنوع البيولوجي الزراعي يركّز على "الأكل والزرع والحفظ"

روما، إيطاليا، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 - كانت  مواضيع "الأكل، والزرع، والحفظ" مجالات التركيز الرئيسية للمناقشة خلال المؤتمر الدولي الثاني للتنوع البيولوجي الزراعي، الذي عقدته حكومة إيطاليا بالاشتراك مع تحالف التنوع البيولوجي الدولي و CIAT(Alliance of Bioversity International and CIAT) بالشكل الافتراضي من روما، إيطاليا ، في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

"يعد هذا المؤتمر فرصة ممتازة لتسليط الضوء على الاعتماد المتبادل بين قطاعات الأغذية الزراعية والتنوع البيولوجي، والتأكيد على أن الاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي وحفظه أمران حاسمان لتحقيق المزيد من نظم الأغذية الزراعية الفعالة والشاملة والمرنة والمستدامة"، حسب قول QU Dongyu، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في رسالته عبر الفيديو. وواصل قائلا: "نحن بحاجة إلى نهج متكامل للإنتاج الغذائي الزراعي،  يشمل النظم البيئية، والهندسة الزراعية والموارد الوراثية. إن صون الموارد الوراثية للأغذية والزراعة أمر ضروري لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة وحماية الثقافات الغذائية التقليدية."

بيان روما لعام 2021: استخدام التنوع البيولوجي الزراعي لتحويل النظم الغذائية ("بيان روما") الصادر خلال المؤتمر الدولي الثاني للتنوع البيولوجي الزراعي،  أبرز ثلاث احتياجات ملحة ذات الصلة بالتنوع البيولوجي الزراعي لمواجهة التحديات العالمية: (1) الحاجة إلى استهلاك أغذية متنوعة مغذية وآمنة ويسهل الوصول إليها ؛ (2) الحاجة إلى إنتاج الأغذية في أنظمة غذائية متنوعة ومستدامة ؛ و (3) الحاجة إلى حفظ التنوع البيولوجي الزراعي من أجل توفير خيارات للتحويل المستدام والشامل للنظم الغذائية وتحسين أنماط الحياة.

 "ان التزامات المؤتمر الثلاثة بشأن التنوع البيولوجي الزراعي: الأكل - الاستهلاك ، والزرع - الإنتاج ، والحفظ - الصون، تتماشى مع الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة 2022-2031 من خلال تحويل نظم الأغذية الزراعية التي هي أكثر كفاءة وشمولية ومرونة واستدامة من أجل تحقيق أهم أربعة  أفضل نقاط: إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل". هذا ما ذكره Kent Nnadozieأمين المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، وأشار إلى أن: "المعاهدة الدولية تسهل الوصول إلى المواد الوراثية لما يعادل 64 محصولًا من خلال نظامها المتعدد الأطراف - للبحث والتربية والتدريب في مجال الأغذية والزراعة". وأضاف أن "المعاهدة تساعد على تعظيم استخدام وتربية جميع المحاصيل وتعزز تطوير نظم زراعية متنوعة وصيانتها".

تضمن المؤمر الدولي الثاني للتنوع البيولوجي الزراعيندوة علمية، استكملته مناقشات رفيعة المستوى ، وعروض تقديمية على غرار TED ، ومنافسة بدء التشغيل، وأحداث جانبية، وسوقًا افتراضيًا لعرض أمثلة عن دمج المحاصيل المحلية في النظم الغذائية الصحية. وحضر المؤتمر الدولي أكثر من 130 متحدثًا ومشرفًا من جميع أنحاء العالم.

وتعاونت وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقراً لها، ولا سيّما منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، مع المؤتمر الدولي للتنوع البيولوجلي الزراعي، إلى جانب مراكز البحوث الوطنية والدولية من قطاع الأغذية والزراعة، والجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومنظمات دولية أخرى. 

عُقد أول مؤتمر دولي للتنوع البيولوجي الزراعي في نيودلهي، الهند في عام 2016، وتم خلاله اعتماد إعلان دلهي بشأن التنوع البيولوجي الزراعي. ويستند بيان روما إلى إعلان دلهي بشأن التنوع البيولوجي الزراعي، الذي تم اعتماده في المؤتمر الدولي الأول في عام 2016. و من المتوقع عقد المؤتمر الدولي الثالث في الصين .

 

يشتمل النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية على مجمع جيني عالمي يضم أكثر من 2.2 مليون عينة من المواد الوراثية النباتية، بما في ذلك الفواكه والخضروات، المتاحة للمزارعين والمربين في جميع أنحاء العالم. وعمل النظام المتعدد الأطراف على تيسير التبادل العالمي لأكثر من 5.7 مليون عينة من المواد الوراثية النباتية الحيوية منذ عام 2007. 

 

@PlantTreaty

شارك بهذه الصفحة