المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

تصفح النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم منافعها

21/02/2022

مواد تدريبية جديدة متاحة

 4 فبراير/شباط 2022، روما، إيطاليا-يسر أمانة المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة الإعلان عن نشر أحدث وحدة تعليمية لها.  الوحدة الرابعة هذه مكرسة للنظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم منافعها، و تم تصميمها بغية دعم  تنفيذ المعاهدة الدولية والمساهمة في النظام الدولي بشأن الحصول على الموارد وتقاسم منافعها، بالإضافة إلى الجهود العالمية الرامية لصون التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو مستدام.

"أود التأكيد مجددا مع التقدير أن التنفيذ الناجح للنظام المتعدد الأطراف كان ممكناً بفضل التزام وتفاني جميع الأطراف المتعاقدة وجهودها المستمرة، وآمل أن تعزز هذه الوحدة التعليمية دعم فهم كيفية عمل النظام وتنفيذه" ، حسب تصريح السيد كينت نادوزي Kent Nnadozie  أمين المعاهدة الدولية.

وأضاف: "تمثل هذه الوحدة التعليمية تتويجًا لعقد من الخبرة في تحسين فهم هذا الصك القانوني وتنفيذه".

تتكون الوحدة التعليمية من أربعة أقسام، وتقدم لمحة عامة عن المنظورات القانونية والتاريخية التي أدت إلى تطوير النظام المتعدد الأطراف وإعداد لائحة بالمحاصيل الواردة في المرفق الأول للمعاهدة الدولية، كما توضح المفاهيم الأساسية ومواد  القسم الرابع من المعاهدة الدولية.

الدرسان الأولان موجهان إلى الوافدين الجدد على المعاهدة الدولية والنظام المتعدد الأطراف. ويحتوي الدرسان الثالث والرابع على عناصر تطبيقية مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يشاركون في تبادل المواد الوراثية النباتية وفي تنفيذ النظام المتعدد الأطراف على المستوى القطري. وتوفر جميع الدروس لائحة شاملة بالمصادر والمراجع لمزيد من القراءة والتعلّم.

يعد النظام المتعدد الأطراف حالياً أكبر آلية عالمية وأكثرها منهجية لضمان الحصول المنتظم والميسر على الموارد الوراثية النباتية من قبل المزارعين والمربين والباحثين. لقد أصبح النظام تدريجياً مؤسسة عالمية موثوقة ومتنامية تشمل مجمع وراثي عالمي يضم أكثر من 2.2 مليون مدخل  من الموارد الوراثية النباتية بغية ضمان الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.

يستخدم مربي النباتات والعلماء الداعمون للمزارعين الموارد الوراثية القادمة من النظام المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية المختلفة المتعلقة بتغير المناخ والآفات والأمراض وفقدان التنوع البيولوجي والحاجة إلى توفير طعام صحي ومغذي لسكان يتزايد عددهم باستمرار. وتعد بنوك الجينات الوطنية والدولية، بما في ذلك المجموعات الهامة للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، العنصر الاساسي للنظام لأنها تحفظ المواد الوراثية وتوزعها في جميع أنحاء العالم وفقاّ للتوجيهات السياسية للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية.

لقد اعتمد الجهاز الرئاسي الاتفاق الموحد لنقل المواد (SMTA) في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، تم نقل أكثر من 6.1 مليون مدخل عالميًا بموجب هذا العقد وإبلاغ الجهاز الرئاسي بذلك. منذ عام 2011، استفاد مقدمو الاتفاق الموحد والمتلقون من استخدامEasy-SMTA، وهو النظام الرقمي الذي يساعد المستخدمين على إعدادالاتفاق الموحد لنقل الموادورفع التقارير إلى الجهاز الرئاسي.

منذ بدء تشغيل النظام المتعدد الأطراف في عام 2007، ظلّت أمانة المعاهدة الدولية تقدم الدعم والتدريب المباشر وبناء القدرات للمستخدمين من خلال مكتب مساعدة مخصص، بالتعاون مع المنظمات الشريكة، ولا سيما مراكز المجموعة الاستشارية للبجوث الزراعية الدولية CGIAR وكذلك العديد من المؤسسات الوطنية.

 @PlantTreaty

 #Training #MultilateralSystem #PlantGeneticResources

شارك بهذه الصفحة