المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

الدول الافريقية تتبنى موقفا مشتركا بخصوص المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

03/10/2017

يوم 20 سبتمبر/أيلول 2017، كيغالي: اجتمع مندوبون من مفوضية الاتحاد الأفريقي في رواندا بغية المشاركة في حلقة عمل إقليمية لمدة يومين حول تنفيذ المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. وأتاحت حلقة العمل للبلدان الأفريقية الفرصة لتنسيق موقفها وتعزيز قدرتها التفاوضية استعدادا للدورة السابعة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية التي ستعقد في كيغالي، رواندا، في الفترة من 30 تشرين الأول / أكتوبر إلى 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2017.

إن موضوع الدورة السابعة للجهاز الرئاسي هو" خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ودور الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة" .

في الكلمة التي ألقاها السيد Otto Vianney Muhinda، مساعد مندوب منظمة الأغذية والزراعة في رواندا، أمام المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية لحلقة العمل، أشار إلى أهمية وضع أفريقي موحد بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقال إن ذلك سيسهم في النجاح العام لدورة الجهاز الرئاسي التي ستعقد في كيغالي. وستكون هذه المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى السياسي العالمي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

"حلقة العمل هذه تتيح فرصة فريدة للمندوبين الإقليميين الأفارقة للتحادث فيما بينهم والتوصل إلى موقف إقليمي مشترك بشأن القضايا التي ستناقش خلال اجتماع الجهاز الرئاسي في كيغالي"، حسب تصريح Kent Nnadozieالأمين بالوكالة للمعاهدة الدولية.

وستجمع الدورة السابعة للجهاز الرئاسي مندوبين من 144 دولة عضوا في المعاهدة الدولية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الأخرى والمراقبين، وهذا يعني جضور أكثر من 600 مشاركا من مختلف أنحاء العالم.

السعي إلى موقف مشترك

وكان المشاركون في حلقة العمل من صانعي السياسات والخبراء الوطنيين في مجال صيانة المحاصيل وتربية النباتات، الذين ناقشوا الدور الهام للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتوصلوا إلى موقف مشترك بشأن القضايا التي ستناقش اثناء اجتماع الجهاز الرئاسي في كيغالي في تشرين الأول / أكتوبر. وناقشوا أيضا كيفية ترجمة القرارات التي تتخذ في الجهاز الرئاسي السابع إلى سياسة وطنية.

ومن بين المسائل الأخرى ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للمنطقة الأفريقية، هناك إمكانية الحصول على أصناف مختلفة من البذور على نحو أكثر ملاءمة وسهولة، والتقاسم المنصف للمنافع الناشئة عن استخدام المواد في النظام المتعدد الأطراف للحصول على المواد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية، والذي يشمل حاليا أكثر من 1.4 مليون عينة من المواد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة من مختلف أنحاء العالم. وتبادل المندوبون أيضا وجهات النظر حول التبادل الميسر للموارد وأهمية تعبئتها من أجل دعم المزارعين الذين هم المحافظين على الأصناف النباتية، ولا سيما في البلدان النامية.

جهود الاتحاد الافريقي المبذولة حتى الآن

لقد نشط الاتحاد الأفريقي في صيانة التنوع البيولوجي وانضمت البلدان الأعضاء إلى عدد من الاتفاقيات العالمية بالإضافة إلى المعاهدة الدولية، بما في ذلك الاتفاق البيئي المتعدد الأطراف وبروتوكول ناغويا.

 "ان الزراعة هى أحد الأركان الأساسية لضمان سبل عيش شعوب القارة وبقائها"، حسب ما ذكرته الدكتورة Janet Edeme، مديرة قسم الاقتصاد الريفى بمصلحة الاقتصاد الريفى والزراعة التابعة لمفوضية الاتحاد الافريقى.

دور المعاهدة الدولية

 ييسر النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية الحصول على مجموعة واسعة ومتنوعة من المواد الوراثية النباتية بالنسبة للعلماء ومربي النباتات من أجل تطوير أصناف المحاصيل التي تتكيف بشكل أفضل مع تغير المناخ والآفات والأمراض.

 

Mr. Kent Nnadozie

الأمين بالوكالة Kent Nnadozie

شارك بهذه الصفحة