الإقليم: آسيا والمحيط الهادئ

©FAO

ما الفائدة من الربط؟

تُشكّل آسيا والمحيط الهادئ إقليمًا شاسعًا يعج بالحركة والنشاط ويضمّ بعضًا من أكثر البلدان المتقدمة ثراءً إلى جانب بعض من أكثر البلدان تراجعًا. وقد شهد الإقليم تطورات كبيرة في محصلات الإنتاج الزراعي، وهو يقدم فرصًا ضخمة وابتكارات وأفضل الممارسات في قطاعي الأغذية والزراعة.

اقرأ المزيد

وبعد التقدم الكبير لمحصلات الإنتاج الزراعي نتيجة "الثورة الخضراء"، يشهد القرن الحادي والعشرون تباطؤًا في النمو الزراعي في إقليم آسيا والمحيط الهادئ. ويعود السبب بدرجة كبيرة إلى حدوث انخفاض شديد في الاستثمار الزراعي، إلى جانب استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها في مواجهة النمو السكاني المستمر. وسيؤثر تغير المناخ والأحوال الجوية القصوى على الزراعة بعدة طرق، لا سيما في المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية.

ولا يزال هناك أكثر من 480 مليون شخص في الإقليم يعانون من نقص التغذية، كما أن هناك ارتفاعًا في انتشار التقزم بين صغار الأطفال في العديد من البلدان. وفي الوقت نفسه، ترتفع معدلات السمنة في الإقليم، حيث تشهد جزر المحيط الهادئ أعلى معدلات السمنة في العالم. وتؤدي هذه الظروف إلى تعدد أعباء سوء التغذية، بما في ذلك تراجع رأس المال البشري وزيادة الأعباء الكبيرة المترتبة على النظم الصحية العامة.

وفي ضوء هذه التحديات، تساعد منظمة الأغذية والزراعة في الجمع بين العديد من أصحاب المصلحة للاستفادة من التقنيات الجديدة وإنشاء مؤسسات جديدة من شأنها المساعدة في توليد النمو المستدام والشامل في القطاعات الزراعية في الإقليم.

وفي هذا السياق، تدعو منظمة الأغذية والزراعة إلى التعامل مع القطاع الخاص من أجل تبادل المعرفة ودعم التقنيات والابتكارات الجديدة التي ستساعد في توليد نمو مستدام وشامل في القطاعات الزراعية في الإقليم، والتصدي بشكل مشترك لبعض التحديات الرئيسية فيه.



شركاء القطاع الخاص في الإقليم

ترد في ما يلي قائمة بأسماء الشركاء من القطاع الخاص الذين يتعاملون رسميًا مع منظمة الأغذية والزراعة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ:



قصص




المجال المواضيعي للشراكة