الإقليم: أوروبا وآسيا الوسطى

©FAO/Vyacheslav Oseledko

ما الفائدة من الربط؟

مع وجود 53 بلدًا عضوًا ومنظمة واحدة عضو (الاتحاد الأوروبي)، تتنوع التحديات الغذائية والزراعية في الإقليم فتتراوح من التعاون بشأن مصايد الأسماك الطبيعية إلى تحسين مستويات التغذية، ومن التعامل مع أمراض الماشية إلى الحصول على بيانات موثوقة للتعداد الزراعي، ومن تنظيف وإدارة المبيدات المتقادمة إلى وضع بروتوكولات للتأكد من أن الغذاء آمن للأكل، ومن صون الموارد الوراثية للمحاصيل إلى زيادة فرص الوصول إلى الأسواق الدولية المربحة.

اقرأ المزيد

وإن أكثر من نصف دول الإقليم هي أعضاء في الاتحاد الأوروبي أو مرشحة للانضمام إليه. ومنذ عام 1990، يتحول العديد من الاقتصادات الوطنية إلى التوجه بشكل أكبر للسوق والملكية الخاصة للمزارع والأعمال الزراعية. ومن الناحية التاريخية، كان الإقليم موطنًا للعديد من المناطق الموصوفة بـكونها "سلة للغذاء"، مع تحقيقه إنتاجًا كبيرًا من الحبوب بالإضافة إلى الفاكهة والخضروات واللحوم والأسماك. وتغطي الغابات الملحاء ودائمة الخضرة أجزاءً شاسعة من الإقليم، ما يستدعي اتباع تقنيات الإدارة التي تستخدم موارد الغابات بدون استنزافها.

وكان للتحول السياسي والاقتصادي تأثير عميق في نظم الزراعة الإيكولوجية والمجتمعات في أوروبا وآسيا الوسطى. وهنا، تعمل منظمة الأغذية والزراعة مع الأعضاء والشركاء من أجل القضاء على انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والفقر في الريف، ومن أجل الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، لضمان مساهمة الزراعة بإمكاناتها الكاملة في الاقتصادات الوطنية. ومع مراعاة هذه الاحتياجات، وافقت الحكومات الأعضاء على ترتيب أولويات العمل في إطار ثلاث مبادرات إقليمية.

تدعو منظمة الأغذية والزراعة إلى التعامل مع القطاع الخاص من أجل تبادل المعرفة ودعم التقنيات والابتكارات الجديدة التي ستساعد في تحقيق نمو مستدام وشامل في الزراعة على مستوى العالم، والتصدي بشكل مشترك لبعض التحديات الغذائية والزراعية الرئيسية.





شركاء القطاع الخاص في الإقليم



قصص



المجال المواضيعي للشراكة