أنباء 2010

المنظمة/جوليو نابوليتانو ©
صعّدت المنظمة مساعداتها إلى الرعاة ومُربّي الماشية في النيجر وتشاد وسط أزمة غذائية متفاقمة نجمت عن شح الأمطار في غضون السنة الماضية فيما استتبع هبوطاً حادّاً في الإنتاج الزراعي وأدى إلي جفاف تربة المراعي الطبيعية. وإذ يُقدَّر أن ثمة 9.8 مليون شخص يواجهون اليوم خطر الجوع الحادّ لدى البلدين، بالإضافة إلى آلاف آخرين يقعون تحت طائلة هذا التهديد في مناطق شمال بوركينا فاسو وشمالي شرق مالي، تشير مسوحات الأمم المتّحدة والاستطلاعات الحكومية إلى انتشار سوء التغذية الحادّ على نطاق شامل فيما يفوق معدل 16 بالمائة، كنسبةٍ تتجاوز عَتبة المستويات الحَرجة التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
21-04-2010
المنظمة/جـ. ب. ديانا ©
كشف تقريرٌ حديث للمنظمة عن أن قطاع إنتاج الألبان مسؤولٌ عن نحو أربعة بالمائة من مجموع انبعاث الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في الأجواء والناتجة عن الأنشطة البشرية. ويشمل هذا الرقم انبعاث الغازات المرتبطة بالإنتاج، والمعالجة، والنقل في حالة منتجات الألبان بالإضافة إلى العوادم التي تخلّفها عمليات إنتاج اللحوم من تربية الحيوانات المورَّدة من قطاع إنتاج الألبان. وباحتساب الإنتاج العالمي للألبان وعمليات المعالجة والنقل، وباستثناء إنتاج اللحوم، يُطلِق القطاع 2.7 بالمائة من المجموع العالمي لعوادم الغازات المُسبِّبة للدفيئة.
20-04-2010
المنظمة/ ر. فايدوتي ©
تتطلّب مكافحة حرائق الغابات والأدغال البريّة تحقيق مشاركةً من جانب المجتمعات المحليّة إن لم يكن إلا لأن معظم الحرائق تنجُم عن أنشطة بشرية، طبقاً لإصدار محدّث من كتيب "توجيهات للمدرِّبين في إدارة حرائق المناطق البريّة" أزيح الستار عنه شراكةً بين المنظمة ووزارة الخارجية الفنلندية. وبينما أكد خبير المنظمة الحرجي بيتر فان ليوروب أن "المجتمعات المحليّة المستفيدة من حماية مواردها الطبيعية ستكون أكثر استعداداً لمنع نشوب الحرائق"، تشير مسوحات المنظمة إلى أن مصلحة المجموعات السكانية في حماية مواردها الطبيعية ستقود إلى تخفيضات هامة في عدد ونطاق الحرائق البريّة العَرَضية.
19-04-2010
الصورة: Tarkik Tinazay/WPN for FAO ©
بالرغم من نجاح الجهود الدولية المُنسّقة في القضاء على الفيروس المُميت المسبِّب لمرض إنفلونزا الطيور بين الدواجن في ما يكاد يبلغ 63 من البلدان المُصابة بالمرض إبّان ذروة تفشي الوباء في عام 2006، إلا أن المرض الحيواني ما زال سارياً لدى خمسة بُلدان ولم ينفك يشكّل تهديداً متواصلاً على الصحة الحيوانية والسلامة البشرية. وفي حديث أمام مؤتمر وزاري دولي حول الإنفلونزا الحيوانية والوبائية من المقرر أن يُفتَتح في العاصمة الفيتنامية هانوي، أشار كبير مسؤولي الصحة الحيوانية لدى المنظمة، الخبير خوان لوبروث، إلى أنه "بغضّ النظـر عن النجاح الكبير الذي تحقّق في التصدي لفيروس "H5N1"، فقد توطّن المرض في كلٍ من مصر وإندونيسيا وبنغلاديش وفيتنام والصين".
16-04-2010
تتطلّب مكافحة حرائق الغابات والأدغال البريّة تحقيق مشاركةً من جانب المجتمعات المحليّة إن لم يكن إلا لأن معظم الحرائق تنجُم عن أنشطة بشرية، طبقاً لإصدار محدّث من كتيب "توجيهات للمدرِّبين في إدارة حرائق المناطق البريّة" أزيح الستار عنه اليوم شراكةً بين المنظمة ووزارة الخارجية الفنلندية. وبينما أكد الخبير الحرجي بيتر فان ليوروب، لدى المنظمة "فاو" أن "المجتمعات المحليّة المستفيدة من حماية مواردها الطبيعية ستكون أكثر استعداداً لمنع نشوب الحرائق"، تشير مسوحات المنظمة إلى أن مصلحة المجموعات السكانية في حماية مواردها الطبيعية ستقود إلى تخفيضات هامة في عدد ونطاق الحرائق البريّة العَرَضية.
15-04-2010
المنظمة/جوليو نابوليتانو ©
في إطار اتفاقية ثلاثية الأطراف للتعاون التقني وقِّعت بمقر المنظمة اليوم من المقرَّر أن يقوم الخبراء الفيتناميون على مساعدة تشاد في تنفيذ سلسلةٍ من المشروعات الرامية إلى تعزيز أركان الأمن الغذائي. وتتضمّن جملة الأعمال المعتَزمة التي تشكِّل بنوداً في برنامج قُطري يدوم خمس سنوات شاركت المنظمة في تصميمه، نسقاً من أنشطة الريّ لزراعة الأرز، وإنتاج المحاصيل البستانية، وزيادة إنتاج الحبوب، وتدعيم الجهود الحرفية لصيد الأسماك وتربية النحل، وإعداد المنتجات الغذائية المصنَّعة.
26-03-2010
المنظمة/ فـ. بوتس ©
أعلنت المنظمة أن معدلات إزالة الغابات بالمقياس العالمي الشامل، على الأكثر نتيجة تحويل الغابات الاستوائية إلى أراضٍ زراعية قد تباطأت على مدى السنوات العشر المنصرمة حتى وإن ظلَّت مرتفعةً لدى العديد من البُلدان على نحوٍ مثيرٍ للقلق. وأورد التقرير الأكثر شُمولاً للمعطيات الحرجية العالمية، "تقييم الموارد الحرجية في العالم عام 2010"، أن نحو 13 مليون هكتار من الغابات قد حُوِّلت إلى استخداماتٍ أخرى أو زالت كغطاءٍ حَرَجي بصفة سنوية لأسبابٍ طبيعية خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2010، مقارنةً برقعةٍ بلغت نحو 16 مليون هكتار سنوياً خلال التسعينات.
25-03-2010
المصدر: J.M. Garg, via WIkimedia Commons: http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Bar-headed_Geese-_Bharatpur_I_IMG_8337.jpg
حذَّر فريق خبراء دولي من أنه إذ يُعرَف الكثير اليوم علميّاً عن مدى الحقيقة من الزعم بالنسبة لدور الطيور البرّية في انتشار فيروس إنفلونزا الطيور الشديد الإمراض إلا أن ثمة فجوات هامة في المعلومات لم تُسدّ إلى الآن في وقتٍ يتجِّه فيه اهتمام الحكومات والرأي العامّ إلى اعتباراتٍ أخرى. وفي بيانٍ صادر عن فريق المهمّات العلمي المختص بإنفلونزا الطيور والطيور البريـة، عقب اجتماعٍ لاستعراض الوضع بمقر المنظمة في روما ورَد أن "تضاؤل الانتباه فيما يخص الفيروس المسبِّب لإنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض إنما يَحدّ من فرص البحوث والمراقبة، ويؤثر سلبياً على بناء القدرات والتنسيق بين الأوساط البيئية والزراعية..."
23-03-2010