أنباء 2010

الصورة: ©AFP/Arif ALI
إذ تتواصَل جهود الإنقاذ لحياة السكان في باكستان المتضرِّرة بكارثة سيول الأمطار الموسمية حذّرت المنظمة اليوم من التهديدات الخطيرة المُسلَّطة على الأمن الغذائي وموارد معيشة الملايين من الأشخاص حالياً وخلال الأشهر المقبلة. وتُورد التقاريرُ حتى الآن نحو 13.8 مليون شخصٍ تضرروا مباشرةً بالكارثة بينما لم تنفك أعدادهم تتزايد بسرعة. والمقدَّر أن الدمار الذي أحاقته مياه السيول في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد قد تتفاقم مع تَدفُّق مياه السيول صَوب المناطق الجنوبية من البلاد. وفي العديد من المناطق قَدَّرت المنظمة الخسائر الزراعية بنسبة 100 بالمائة بينما نَفَقت عشرات الآلاف من الحيوانات الزراعية، وقد أغرقت السيول ما يصل إلى 700000 من هكتارات الأراضي المزروعة أو ألحقت بها الدمار التام.
11-08-2010
الصورة: NASA/MODIS Rapid Response
أطلقت المنظمة اليوم بوابةً شبكيّة لمعلومات الحرائق بهدف رَصد اندلاعها في حينه ومُساعدة البُلدان في السيطرة على النيران عمليّاً وحماية المُمتلكات والموارد الطبيعيّة قبل انتشار الأضرار على نِطاقٍ واسع. وبوسع النظام العالمي لإدارة معلومات الحرائق اكتشاف "البُقع الساخنة" عَبر التَوابِع الفضائية التي تُديرها هيئة الأجواء والفضاء الأمريكية. ويَعرِض النظامُ العالمي لإدارة معلومات الحرائق الذي طوِّر أيضاً بالتعاون مع جامعة "مِريلاند" الأمريكية واجهةً خرائطية شبكيّة لإبراز مناطق "البُقَع الساخنة" فور اندلاعها، وبتأخيرٍ واقعي في حدود 2.5 ساعة من مرور التابع الفضائيّ فوق المنطقة والتقاط صُوره، إلى جانب توفير كافة البيانات حول الحريق للمُشاهدة عبر الشبكة الدولية.
11-08-2010
الصورة: ©AFP/AFP/Elise Menand
حَدَت أحوال الطقس غير المواتية خلال الأسابيع الأخيرة بالنسبة للتأثيرات المحصولية، بالمنظمة إلى مراجعة توقعاتها للإنتاج العالمي من القمح لعام 2010 إلى 651 مليون طنّ عوضاً عن 676 مليون طنّ حسبما أفادت تقاريرها السابقة الصادرة في يونيو/حزيران. غير أنها ذكرت أن مشكلات الإنتاج لدى بعض البلدان المُصدِّرة الرئيسية لا تمسّ تَوازُن السوق الدولية التي تُبدي استقراراً يفوق بكثير حالتها إبّان أزمة الغذاء العالمية في غضون الفترة 2007 - 2008، وفيما يَستَبعِد مخاوف وقوع أزمةٍ غذائية عالمية جديدة تبدو غير مُبرَّرة في الوقت الراهن.
4-08-2010
المنظمة/ أ. دللونغو ©
يتمتع نحو مليون شخص في مقاطعة "سيانغ" الصينية بالمنافع العديدة المُستَمدَة من قُدرات شجرة الحور لإعادة تثبيت تُربة السهول الفيضيّة الحديّة على ضفاف النهر الأصفر، ونهري "هوي" و"يانغتسي". ومِثلما تَحمي أشجار الحور الحقولَ من الفيضانات، تقيها أيضاً رياح العواصف الرمليّة وأضرارَ تآكل التُربة وانجرافها مما يَعطي دفعةً قويّة للأنشطة الزراعية. ويقول الخبير جيم كارل، رئيس فريق إدارة موارد الغابات، لدى المنظمة أن "أشجار الحور جِد سريعةُ النمو وذات مرونة مدهشة... إذ تنمو بكل الطرق وتُشكِّل مُكمِّلا سهلاً للاستخدامات الأخرى للأراضي، فيما يجعلها مثاليةً لدعم تربية الحيوانات، واستزراع الأسماك، وزراعة العنب و أنشطة البستنة عموماً". وتَشتمل بعض الخَدَمات الاجتماعية المتعدِّدة لهذا النوع الشجريّ على بناء الملاجئ الخشبية والمساكن، والتظليل، وحماية المحاصيل، وتوفير العَلف للماشية علاوةً على كَونها مَصدراً مُجدياً للطاقة الحيوية.
4-08-2010
المنظمة/ غـ. غارثيا ©
وقَّع أكثر من 250000 شخص عريـضــةًَ للمنظـمــة عــبر موقـع "1billionhungry.org"، من أجل مُطالَبة الحكومات بأن تَتَخِذ من قضية محو الجوع أولويّتها القُصوى بينما تتواصل حملتها اللافتةُ للأنظار إنتشارها الحثيث عبر أرجاء الكُرة الأرضية. وصرّح المدير العام للمنظمة جاك ضيوف، قائلاً أن "الكُرة تواصِل التدحرُج ونحن الآن على الطريق الصحيحة وصولاً إلى هدفنا في جمع مليون توقيع مع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل". وأضاف "أنّي لأحثّ الجميع على توقيع العريضة عبر شبكة الإنترنت، للتدليل على تضامنهم مع المليار جائع".
3-08-2010
المنظمة/ مـ. مارزو ©
يَعِد مُنتجٌ طبيعيٌّ أصليّ غنيٌّ بالمغذّيات، بمستقبلٍ من الأمل والحياة الأفضل خاصةً للنساء الفقيرات اللواتي يَحصدّنه على حافة بحيرة تشاد وقد يكون بمثابة مساهمةٍ هامة ذات يوم في مُحاربة سوء التغذية المُستشري بالمنطقة. ففي إطار مشروعٍ بقيمة 1.4 مليون دولار أمريكي، بتمويلٍ من الاتحاد الأوروبي وإدارة المنظمة تلتحق النساء بتنظيماتٍ جماعية لمعالجة كمياتٍ مُتزايدة من مُنتجٍ لافت للأنظار يُعرف محلياً باسم "ديهيه"، ويتألف من تشكيلةٍ متنوِّعة من طحالب "السبيرولين الزرقاء الخضراء" المختلَطة. ويشكِّل هذا الخليط المحلي من الطحالب مصدراً غنيٌّاً بالبروتين، و"البيتاكاروتين"... بل وبالوسع تحسين القيمة الغذائية بفضله في الحِمية المُفتقرة إلى هذه المغذِّيات الأساسية.
29-07-2010
المنظمة/جوليو نابوليتانو ©
أشاد المدير العام للمنظمة جاك ضيوف أمس بناميبيا لتحرُّكها السريع والفعَّال تَصديّاً لانتشار حُمّى الوادي المتصدّع عبر مناطق البلاد إثر وقوع فاشياتٍ لديها مؤخراً. وفي كلمةٍ باجتماعٍ في مقرّ وزارة الزراعة والمياه والغابات، في العاصمة ويندهووك، أثنى على المؤسسات الناميبية ذات العلاقة، قائلاً أن "اليَقَظة وسرعة الاستجابة التي كشفت عنها حالت دون تفشّي حُمّى الوادي المتصدّع بعدما ظهرت خلال مايو/آيار 2010، بما كان يمكن أن يجرُّه ذلك من نتائجٍ مُدمّرة على الحياة، والأمن الغذائي، وموارد المعيشة".وخصّ المدير العام بثنائه هيئة اللحوم الناميبية، والمَسالِخ حيث اكتُشِف المَرض مبكرِّاً، إلى جانب مديرية الخدمات البيطرية ومُربيّ الماشية ذوي الشأن.
28-07-2010
المنظمة/ هـ. د. نام ©
ذكرت المنظمة اليوم أن الحكومات يمكنها تحقيق وفوراتٍ قيمتها مليارات الدولارات بتصعيد عمليات الوقاية ضد الأمراض الحيوانية ذات التأثير الواسع النطاق والسيطرة عليها، خاصةً وأن بعضاً منها يشكّل تهديداً مباشراً على الصحّة البشرية. ويَطرَح العديد من الأمراض الحيوانية الأخرى تأثيراً سلبياً كامناً على موارد المعيشة السكانيّة، مثل فيروسات وبائي إنفلونزا "H5N1" و"H1N1"، ومرض الحُمّى القلاعية، وحمّى الوادي المتصدِّع، وداء السُعار. كما حذِّرت المنظمة من أن الاستخدامات المُتغيِّرة للأراضي، والدَيناميّة الايكولوجية المُتبدِّلة بما في ذلك تغيُّر المُناخ، وازدياد حجم التجارة وتوسُّع طُرق التبادُل التجاري تمثِّل تحدياتٍ مُستَجَدة.
26-07-2010
الصورة: FAO/Messemaker ©
في الإمكان استخدام شجيرة حَب الملوك في إنتاج وقود الديزل الحيويّ لفائدة المُزارعين الفقراء، خصوصاً بالمناطق شبه القاحلة والقصية لدى البلدان النامية حيث تمسّ الحاجة إلى موارد الطاقة، وفقاً لتقرير مشترك بين المنظمة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية. غير أن التقرير حذّر في ذات الوقت من أن هذا المحصول ما زال أساساً، نباتاً برّياً في حاجة إلى تحسيناتٍ عديدة، وأن أي توقّعاتٍ للاستعاضة بمعدلاتٍ كبيرة به عن الواردات النفطية لدى البلدان النامية تظلّ غير واقعية إلى الآن؛ وأشار إلى أن "العديد من الاستثمارات الفعلية المرصودة، وقرارات السياسيات المُتخَذة بشأن تطوير استخدام شُجيرات حَب الملوك كبديلٍ نفطيّ لم تَتِم استناداً إلى دعمٍ كافٍ من الأدلّة العلمية".
22-07-2010
المنظمة/ إدغار كايسلن ©
هذه بعض النصائح الملوّنة احتوت عليها في صندوق عدّة أنتج بفاو لمساعدة على حلّ ومنع وتخفيف المشكلة المتزايدة للنزاع بين الناس والحيوانات البريّة. وبينما الإجراءات المقترحة قد ترفع ابتسامة، ليس هناك ما هو لطيفة بشأن المشكلة هم مصمّمون للمعالجة. بسكان العالم ينمو في حوالي 75 مليون في السنة، ناس وحياة بريّة سيكون عندهم لعصر دائما بأحكام سوية، بذلك يزيد خطر النزاع بينهم سوية بالتهديدات إلى الحياة ومصادر معيشة الناس وإلى صحتهم من أمراض المحمولة بواسطة الحيوان.
19-07-2010