أنباء 2011

الصورة: ©Jonathan Bloom
أكدت دراسة لحساب المنظمة أن نحو ثلث الغذاء المُنتَج في العالم للاستهلاك الآدمي كلّ سنة - أي نحو 1.3 مليار طنّ - يُهدَر أو يُبدَّد كل عام. وأوردت الوثيقة المعنونة "خسائر الغذاء العالمية والنفايات الغذائية"، التي كلفت المنظمة "فاو"المعهد السويدي للغذاء والتكنولوجيا الحيوية بإعدادها للمؤتمر الدولي الذي أطلق عليه تسمية "وفروا/إنقذوا الغذاء" في مدينة دوسلدورف الألمانية أن كلا البلدان الصناعية والنامية تكاد تبدد نفس كميات الغذاء، أي بمقدار 670 و630 مليون طنّ.
11-05-2011
الصورة: ©FAO/Roberto Faidutti
بينما قد يؤدي تغيُّر المناخ إلى زيادة عدد الحرائق الكبرى المندلعة حول العالم، فمن الممكن أن يفضي نطاق هذه النيران أيضاً إلى ارتفاع درجة الاحترار العالمي، طبقاً لتقريرٍ عرضته المنظمة على المؤتمر الدولي الخامس لحرائق الغابات المنعقد بمدينة "صَن سيتي" في جنوب إفريقيا. ودعت المنظمة البُلدان في تقريرها إلى تطبيق استراتيجيات إدارة أكثر شموليّة في مُجابهة الحرائق وتحسين مراقبة العوادم الكربونية المنبعثة من حرائق الغابات والأدغال والتي قد تفاقم من ظاهرة الاحتباس الحراري على الصعيد العالمي.
10-05-2011
الصورة: ©FAO/Munir Uz Zaman
أعلنت المنظمة أن أسعار المواد الغذائية ظلَّت ثابتةً فعلياً خلال شهر إبريل/نيسان المنصرم، بعد هبوطها في مارس/أذار كأوّل تحرّكٍ مُعاكِس إثر ثمانية أشهر من الزيادات المتعاقبة. وبينما سجّل متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء 232 نقطة في إبريل/نيسان، فيما لا يكاد يختلف عن شهر مارس/أذار فقد بلغ ارتفاعه 36 بالمائة مقارنةً بإبريل/نيسان 2010، ونقطتين بالمائة فقط أقل من ذروته المسجَّلة في فبراير/شباط 2011. وساهم انخفاض أسعار السكّر وهبوط أسعار الأرز في ثَبات المؤشر الدولي، في حين ظلّت جميع الأسعار العالمية للسلع الغذائية الأخرى على مستوياتها السابقة.
5-05-2011
من أرشيف المنظمة ©
بدعمٍ مباشر من المنظمة ُأعلِن عن تأسيس شَبكة عُموم إفريقيا لمختبرات البذور شراكةً بين الاتحاد الإفريقي وشبكة البذور الإفريقية، بهدف الإسراع بمُناسَقة الإجراءات المتَّبعة في أسواق البذور بجميع أنحاء القارة الإفريقية والمطبَّقة في زراعة المحاصيل التقليدية وغير التقليدية على حد سواء. والمعتزم أن تتولّى الشبكة المعروفة باسم مُنتدى اختبار بذور إفريقيا أنشطة المتابعة السريعة لتطبيق قوانين المُناسقة في قطاع إنتاج البذور وتسويقها، بغية تدعيم عمليات الاختبار، وقياس الجودة مُتضمنةً إعداد بروتوكولاتٍ لاتفاقيات مُعاينة البذور واختبارها في حالة المحاصيل الرئيسية لحساب كِلا القطاع العام والشركات الخاصة.
28-04-2011
الصورة: ©FAO/Hoang Dinh Nam
كشف تقريرٌ مُستَجَد للمنظمة أن استئصال شأفة الفيروس المُسبِّب لإنفلونزا الطيور الساري في الدواجن لدى البلدان الستّة التي توطَّن فيها المرض سيستغرق عشر سنواتٍ على أقل تقدير. ويُقدِّم التقرير توصياتٍ نوعية محددة لكل بلدٍ على حِدة بخصوص الإجراءات التي يتعيَّن اتخاذها في غضون السنوات الخمس القادمة للتحرُّك إلى مرحلة اجتثاث فيروس المرض. كما يدعو إلى التزامٍ ثابت بجهود الاستئصال الجارية من قِبل حكومات البُلدان التي توطَّن فيها الفيروس، ومن جانب أطراف التبرُّع الدولية. وفي ذروة انتشاره عام 2006، ُأبلِغ عن تفشي سلالة المرض الشديدة الإمراض والعدوى لدى 60 بلداً. أمّا اليوم فقد نجحت أغلبية البلدان في تطهير أراضيها لكن بقايا الفيروس توطَّنت في جيوبٍ حصينة.
21-04-2011
الصورة: ©FAO/Farooq Naeem
أطلق كِلا المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي باعتبارهما وكالتي الأمم المتحدة المعنيتين بشؤون الغذاء في العالم منبراً جديداً مشتركاً لتحسين تنسيق عمليات الاستجابة لمتطلّبات الأمن الغذائي في حالة الأزمات الإنسانية. وتقود المنظمتان بالفعل تشكيل "تجمُّع الأمن الغذائي"، من مقرّه في العاصمة الإيطالية روما، وتديره وحدة دولية صغيرة يتولّى توجيهها الخبير غراهام فارمر، كمنسّق معيَّن حديثاً. ويضمّ فريق الدعم العالمي لتشكيل "تجمّع الأمن الغذائي"، كُلاً من المنظمة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمات غير حكومية، وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، وعدداً آخر من المنظمات الإنسانية.
15-04-2011
الصورة: ©FAO
عيَّن المدير العام للمنظمة جاك ضيوف، السيد مانوج دجونيجا، الهنديّ الجنسية، لأحد مَنصبيّ نائب المدير العام. وقد أقرّ مجلس المنظمة "فاو" المُنعقد في غضون الأسبوع الجاري قرار التعيين لهذا المنصب. ويَتولَّى مانوج دجونيجا مهام منصبه الجديد نائباً للمدير العام لقطاع العمليات لدى المنظمة، إعتباراً من 1 يوليو/ تموز 2011. ويملُك نائب المدير العام الجديد خبرة 24 عاماً في منظومة الأمم المتّحدة، إذ خَدَم سابقاً لدى منظمة العمل الدولية، وفي مناصب أخرى بمكتب البرنامج والميزانية والتقييم، وقسم التعاون التقني، وقسم الخدمات المؤسسية والموارد البشرية والموارد الماليّة.
15-04-2011
الصورة : ©FAO/Giulio Napolitano
للمرّة الأولى منذ ثمانية أشهر سجَّل مؤشر المنظمة لأسعار المواد الغذائية في العالم انخفاضاً عقب سلسلةٍ من الزيادات المفاجئة والمستمرة في أسعار الغذاء. وذكرت المنظمة اليوم أن المؤشر سجّل 230 نقطة في مارس/أذار 2011، أي بهبوطٍ مقداره 2.9 بالمائة من مستوى الذروة التي بلغها في فبراير/شباط، حتى وإن ظل ذلك أعلى بمقدار 37 بالمائة عن مستوى الأسعار النافذة في مارس/أذار من العام الماضي. وقال ديفيد هالِِم، مدير شعبة التجارة والأسواق، أن "تراجُع الاتجاه العامّ هذا الشهر يبعث على بعض الراحة في أعقاب القفزات المتواصلة في غضون الأشهر الثمانية الأخيرة". لكنه أضاف أن "من السابق للأوان الخروج باستنتاجٍ مَفاده أن ذلك يمثل انعكاساً للاتّجاه الصعودي للأسعار".
7-04-2011
الصورة: ©FAO/Giulio Napolitano
ُأعلِن تأسيس شراكةٍ إقليمية لغابات البحر الأبيض المتوسط بهدف مواجهة التهديدات الكبرى المُسلَّطة على غابات إقليم حوض المتوسط والتي تتفاقم بفعل التأثير الحادّ لظاهرة تغيُّر المناخ. وأزيح الستار عن الشراكة الجديدة في غضون الأسبوع الثاني لغابات البحر الأبيض المتوسط، الذي يعقد اجتماعاً في مدينة أفينيون الفرنسية. وقال الخبير إدواردو روخاس بيرياليس، المدير العام المساعد لدى المنظمة، أن "هذه الشراكة التعاونية لغابات البحر الأبيض المتوسط ستُساعد على رفع الوعي بمدى ثراء القُدرات الوظيفية الحاسمة التي تقدِّمها غابات حوض المتوسط لسكان بلدانه، وتتضمَّن حماية موارد المياه والتربة، وامتصاص وخَزن الكربون الجوي، وصَون التنوُّع الحيوي، إلى جانب القِيَم الطبيعية الخلابة. فمِن المُتعيَّن أن تتآزر الجهود على عَجَل لاستعادة وظيفيّة الغابات وصَونها للأجيال القادمة".
6-04-2011
الصورة: ©FAO/L. Dematteis
حذَّرت المنظمة اليوم في تقريرٍ عرضته على اجتماع الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيُّر المناخ، من إمكانية أن تَجرُّ التغيُّرات البطيئة والحثيثة الجارية في مُناخ الكرة الأرضية "عواقب يمكن أن تكون فاجِعة" بالنسبة للإنتاج الغذائي، وفي وقتٍ من المتوقَّع فيه أن تنعكس الآثار البطيئة للتغيُّر المُناخي الجاري على هيئة مزيدٍ من الأضرار في بُلدان العالم النامي. وأكّدت المنظمة أن لا بد من "اتخاذ إجراءات الآن"، إستعداداً لتلك العواقب المنتظرة. وقال الخبير ألكساند مولير، المدير العام المساعد لشؤون الموارد الطبيعية لدى المنظمة "فاو"، أن "العالم يصبُّ اهتمامه اليوم على التصدّي للآثار الأقصر أمداً لتغيُّر المناخ، والناجِمة أساساً عن الأحداث الجوية المتطرّفة".
31-03-2011