المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

دعم مصارف الجينات في أمريكا اللاتينية

المشاركون في ورشة العمل التي انعقدت في كوستاريكا من 14 إلى 18 مايو/أيار 2018

04/06/2018

سان خوسيه، كوستاريكا، 31 مايو/أيار 2018 - بفضل عمل مدراء مصارف الجينات وقيمي البيانات، يتطور النظام العالمي للإعللام التابع للمعاهدة الدولية بسرعة ليصبح نقطة دخول عالمية قيّمة للموارد الجينية للمحاصيل من جميع أنحاء العالم. وفي إطار الجهود العالمية الراميةلتعزيز القدرات التقنية  لمدراء مصارف الجينات ومعارفهم، ناقشت المعاهدة الدولية فوائد وخدمات النظام العالمي للإعلام في ورشة عمل إقليمية استضافها معهد البلدان الأمريكية للتعاون في ميدان الزراعة  في كوستاريكا في وقت سابق من الشهر الجاري.

 اجتمع ما يقرب من 40 خبيرًا من 12 دولة  و13 مصرفاً وطنيًا للجينات للمشاركة في "ورشة عمل بشأن العمليات والتعلم المتقدم في مصارف الجينات" بغية دعم مصارف الجينات في أمريكا اللاتينية لاعتماد أفضل الممارسات وتحقيق التميز، بما في ذلك من خلال استخدام أنظمة التوثيق المعيارية، مثل تلك التي تقدمها المعاهدة الدولية من خلال النظام العالمي للاعلام

(http://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/global-information-system/en/)

"إن اعتماد إجراء توثيق معياري أمر أساسي لوصف التنوع البيولوجي، وتبادل البيانات وتسهيل استخدامها في جميع أنحاء العالم". حسب ما ذكرته السيدة   Adriana Alerciaأخصائية المعايير وتوثيق الموارد الوراثية النباتية في المعاهدة الدولية التابعة للمنظمة. وأضافت:"هدفنا النهائي هو مساعدة مصارف الجينات على زيادة استخدام الموارد الوراثية النباتية. لقد أصبحت المواد المحفوظة في مصارف الجينات متاحة بشكل متزايد من خلال موقع Genesys على شبكة الإنترنت والنظام العالمي للإعلام التابع للمعاهدة الدولية."

 نُظمت ورشة العمل هذه من قبل الصندوق العالمي لتنوع المحاصيل، بتمويل من حكومة النرويج، وشددت على العلاقات بين عمليات مصارف الجينات، وتوثيق الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، والإجراءات وإدارة الجودة. من بين العروض الأخرى هناك تلك المقدمة من CIAT و CATIE و Crop Trust و CIMMYT.

 "لقد كان هذا الحدث فرصة ممتازة للعمل مع مدراء مصارف الجينات من إقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وتعزيز التعاون التقني بين المعاهدة الدولية والصندوق العالمي لتنوع المحاصيل فيما يتعلق بالتوثيق وتبادل المعلومات، كما فعلنا في مناسبات وورشات عمل أخرى في عام 2017 وفي اوائل هذا العام "، حسب قول السيدة Alercia.

شارك بهذه الصفحة