تُحدث التطورات التي تشهدها تكنولوجيا المعلومات والتواصل تحولات جذرية في النظم الغذائية، بما في ذلك التحولات في الطرائق المتبعة لتنظيم التجارة الزراعية. ويمكن لهذه التحولات أن تؤثر في القدرة التنافسية لدى شتى الأطراف الفاعلة على امتداد سلاسل القيمة، ما يستدعي بالتالي إجراء التحليلات اللازمة وتقديم المساعدة التقنية دوريًا. وعلى التوازي مع ذلك، تبقى البلدان النامية بحاجة ماسّة إلى تحسين قدراتها كي تتمكن من الإيفاء بالمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة الغذائية وصحة النبات والحيوان، ما يعني بالتالي تحسين إمكانية وصول المنتجين في تلك البلدان إلى أسواق عالمية. من جهتها، تدعم منظمة الأغذية والزراعة البلدان الأعضاء من خلال تجميع الأدلة المتعلقة بالقضايا الناشئة وتوفير المساعدات التقنية المطلوبة للإيفاء بالاحتياجات على مستوى السلامة الغذائية وتيسير التجارة ورقمنتها والابتكارات وغيرها من الجوانب.
رسائل أساسية
|
تشكل التدابير غير المتعلقة بالتعريفات الجمركية، وعلى رأسها العقبات الإجرائية أمام تطبيق التدابير الصحية والصحة النباتية وكذلك العقبات التقنية التي تواجه التجارة، معوقات جسيمة أمام الأنشطة التجارية. |
|
هنالك تطور متواصل تشهده التكنولوجيات الجديدة التي توفر منافع جمّة على مستوى إنتاج الأغذية وتصنيعها ومناولتها وتوزيعها وتجارتها، لكن بالمقابل تبقى ثمة تحديات ملحوظة أمام اعتماد تلك التكنولوجيات على نطاق واسع لدى البلدان النامية. |
|
تدعم منظمة الأغذية والزراعة المؤسسات الإقليمية والوطنية لتمكينها من تحسين استعدادها للتغيرات التكنولوجية والتنظيمية، وتعزيز المشاركة الفعالة للبلدان في النظام التجاري العالمي وضمان النهوض بإمكانية وصول الجهات الفاعلة من الشريحتين الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق، بمن فيهم النساء والشباب والجماعات سريعة التأثر. |