شعبة الأسواق والتجارة

الفاكهة الأكثر شعبية

الموز فاكهة من أكثر أنواع الفاكهة إنتاجًا وتجارة واستهلاكًا على مستوى العالم. فهنالك ما يزيد على 1 000 صنف من الموز في العالم، وكل من هذه الأصناف غني بالمغذيات التي تستفيد منها شعوب البلدان المنتجة والمستوردة على حدّ سواء. أما الصنف الأكثر رواجًا على الصعيد التجاري فهو "موز كافينديش"، حيث يصل إنتاجه إلى قرابة نصف إجمالي الإنتاج العالمي من الموز بكمية 50 مليون طن في العام. ويحمل الموز أهمية خاصة لدى بعض من أقل البلدان نموًا والبلدان منخفضة الدخل والبلدان التي تعيش عجزًا في الأغذية، إذ لا يُسهم في الأمن الغذائي للأسر كمنتج أساسي فحسب، بل يفيد أيضًا في توليد الدخل كمحصول نقدي.

المطبوعات
14/07/2023

The Banana Market Review is issued on an annual basis to Members and Observers of the Sub-Group on Bananas of the Intergovernmental Group on Bananas and Tropical Fruits, which is a subsidiary body of the Committee on Commodity Problems (CCP).

14/12/2022

The Banana Market Review is issued on an annual basis to Members and Observers of the Sub-Group on Bananas of the Intergovernmental Group on Bananas and Tropical Fruits, which is a subsidiary body of the Committee on Commodity Problems (CCP). This document provides preliminary estimates for the 2021 market situation for the banana commodity. Imports and exports statistical tables are included.

السلعة في دائرة الضوء

سجلت تجارة الموز عالميًا مستويات مرتفعة نسبيًا وصلت إلى قرابة 20 مليون طن في العام خلال السنوات الأخيرة. أما العوامل الرئيسة التي تقف وراء هذا الحجم من التجارة فتشمل النمو في الإمداد لدى البلدان المصدّرة الرائدة منها والناشئة على حدّ سواء، إلى جانب الطلب العالمي الكبير على استيراد هذه المادة. إلا أن ظروف الطقس المتقلبة والمناوئة، التي اقترنت مع ارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية هوامش ربح المنتجين، وكذلك تفشي الآفات والأمراض النباتية باتت توجد مخاوف جمّة ترتبط بهذه الصناعة.

 

 إنتاج الموز يسود في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، وأن أكبر بلدين منتجين للاستهلاك المحلي هما الهند والصين؛
 أصناف الموز تشتمل على الأنواع المخصصة للتحلية، مثل موز كافينديش، والأنواع المخصصة للطبخ مثل البلانتين. وهنالك بعض الأنواع مزدوجة الاستخدام؛
 التحكم بالري ومكافحة أمراض النبات عند إنتاج الموز على نطاق واسع يستدعي اتباع طرائق صعبة، حيث يمكن لأساليب الإنتاج هذه أن تحمل تبعات سلبية ملحوظة تصيب البيئة وصحة وسلامة العاملين والمجتمعات المحلية؛
 التهديد الخطير الذي يقف في وجه هذه الصناعة لايزال متمثلًا في السلالة الرابعة من الفيوزاريوم الاستوائي (TR4) وهو مرض فطري يصيب نباتات الموز ويؤثر فيها، حيث تم تأكيد انتشاره اليوم في 21 بلدًا منتجًا للموز. وقد أفادت كافة التقارير أن إدارة هذا المرض تبقى محفوفة بالتحديات ومكلفة عند تلوث قطعة أرض ما بهذا الفطر؛
 سلسلة القيمة للموز على المستوى العالمي تتسم بأنشطة مباشرة تقوم بها سلاسل ضخمة للبيع بالتجزئة لدى البلدان المستوردة الرئيسة عند آخر سلسلة القيمة، حيث تعمل هذه السلاسل بصورة مستقلة عن شركات الفاكهة التقليدية، إذ تقوم بتأمين مصادر الموز مباشرة من المنتجين والموزعين.

 

 

يعود أكثر من 90 في المائة بالمتوسط من الموز المخصص للتصدير بمنشئه إلى أمريكا الوسطى والجنوبية والفلبين. أما أكبر البلدان المستوردة للموز فهي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الروسي واليابان

 

تساعد المكاسب التي تُجنى من تصدير الموز على تغطية تكاليف فواتير استيراد الأغذية ودعم اقتصادات البلدان المنتجة للموز بشكل رئيس.

 

خلص بحث أجري في عشرة بلدان منتجة للموز بأن الدخل المجني من زراعة الموز قد يشكل قرابة ثلاثة أرباع إجمالي الدخل الشهري لدى أسر المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.

 

تسفر آثار احترار الأرض عن زيادة في تواتر موجات الجفاف والفيضانات والأعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية. ولعل هذه المخاوف البيئية باتت تصعّب من عملية إنتاج الموز التي أمست مكلفة وتكسوها الضبابية، ناهيك عن أنها تهدد بإحداث اضطرابات تلحق بالإمدادات العالمية وسبل العيش لدى أصحاب الحيازات الصغيرة.