المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

منتدى السياسات العالمي للتنوع المحصولي يخطط للمستقبل

Photo by IISD/ENB | Matthew TenBruggencate

04/12/2023

الموافقة بالإجماع من قبل 150 دولة عضو والاتحاد الأوروبي

 

روما، إيطاليا، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - اختتمت الدورة العاشرة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة هذا المساء وسط شعور استثنائي بالتعاون والاتفاق على الصعيد العالمي بين الأطراف المتعاقدة البالغ عددها 151 طرفًا، على الرغم من وجود عدد من القضايا المثيرة للجدل. وقد تم تخطيط العمل المستقبلي للمعاهدة الدولية، وخاصة لفترة السنتين القادمة.

لقد اعتمد الجهاز الرئاسي العاشر العديد من القرارات الحاسمة، مثل تلك المتعلقة بالمضي قدمًا في المناقشات حول التعزيز المحتمل للنظام المتعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسمها، وحقوق المزارعين، ونظام المعلومات العالمي، وصون  الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام، وكذلك دور الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة ضمن إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم اعتماده مؤخرًا.

كما تم اتخاذ أيضًا عددًا من القرارات الأخرى بالإجماع، بما في ذلك انتخاب ألوين كوبسي  Alwin Kopše من سويسرا رئيسًا للدورة الحادية عشرة للجهاز الرئاسي،  وتمديد ولاية أمين المعاهدة الدولية كينت نادوزي Kent Nnadozie حتى نهاية عام 2025؛ وترشيح نواب رئيس [1]وأعضاء مكتب الجهاز الرئاسي الحادي عشر والذين سيشغلون هذا المنصب حتى انعقاد الدورة الحادية عشرة للجهاز الرئاسي

نظرت الدورة العاشرة للجهاز الرئاسي في جميع القرارات المطروحة أمامها واعتمدتها، وخططت لفترة حافلة بالاعمال بين الدورات مع الكثير مما يتعين إنجازه قبل انعقاد الدورة التالية. تتضمن القرارات المتخذة خلال الدورة العاشرة المعايير والجدول الزمني لاكمال مهمة تعزيز النظام المتعدد الأطراف بهدف تعزيز تقاسم المنافع الناجمة عن استخدام الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، وتعزيز المكانة المركزية للمعاهدة كأداة حاسمة لصون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام وتبادلها عالميًا، ولاسيما النباتات التي تغذي العالم، من أجل مواجهة التحديات العالمية المتتالية.

كان موضوع الدورة العاشرة للجهاز الرئاسي هو "من البذور إلى الحلول المبتكرة، من أجل ضمان مستقبلنا: المساهمة في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي من أجل النظم الغذائية المستدامة." وقد ساعد ذلك في تسليط الضوء على أهمية تنوع المحاصيل لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والرفاه الاجتماعي والاقتصادي في مواجهة التحديات العالمية بما في ذلك تغير المناخ. كما لفت الانتباه إلى الروابط المشتركة بين المعاهدة الدولية وإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي اعتمدته اتفاقية التنوع البيولوجي في ديسمبر/كانون الأول 2022.

"لقد سلطت المناقشات التي جرت خلال هذه الدورة  الضوء على إمكانات الموارد الوراثية النباتية لدفع الابتكار وتعزيز القدرة على الصمود والمساهمة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي. لقد زُرعت بذور الابتكار والتعاون، ومن مسؤوليتنا جميعاً أن نرعاها ضمن حلول من شأنها ضمان مستقبلنا المشترك". هذا ما قاله السيد كينت نادوزي Kent  Nnadozie في ختام الجلسة.

وشددت هذه الدورة كذلك على الأهمية الحاسمة للمعاهدة لحفظ التنوع البيولوجي الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي العالمي، واعتبارها أداة رئيسية لتحقيق هدفي التنمية المستدامة 2 (القضاء على الجوع) و15 (الحياة على الأرض)، بالإضافة إلى تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي. تعد المعاهدة الدولية واحدة من أهم العشر  إنجازات لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وهي بمثابة الرائد الفعلي للتنوع البيولوجي الزراعي النباتي.

وستتم اتاحة التقرير الكامل قريبًا على الموقع الإلكتروني للمعاهدة الدولية.

  

@PlantTreaty

#GB10 #SafeguardingOurFuture #FoodSecurity #seeds #biodiversity #ClimateChange

 



[1]  أعضاء مكتب الجهاز الرئاسي الحادي عشر: بالنسبة لأفريقيا، جون واسوا مولومبا  John Wasswa Mulumba  من أوغندا؛ وبالنسبة لآسيا، سابنام شيفاكوتي Sabnam Shivakoti من نيبال؛ وبالنسبة لمجموعة بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، ماريانا مارشال بارا Mariana Marshall Parraمن البرازيل؛ و بالنسبة للشرق الأدنى نيفين عبد الفتاح حسن Neveen Abd El Fattah Hassan من مصر؛ وبالنسبة لأمريكا الشمالية، كاتلين شول Katlyn Scholl؛ وبالنسبة لجنوب غرب المحيط الهادئ، أليسون كوران Alison Curran.

شارك بهذه الصفحة