أنباء 2011

حذَّر تقريرٌ جديد للمنظمة من أن تغيُّر المناخ سوف يستتبع تأثيراتٍ بعيدة المدى على توافُر المياه لأغراض زراعة الغذاء وبالنسبة لمعدل الإنتاجية المحصولية في غضون العقود المقبلة. ويورد تقرير "تغير المناخ والمياه والأمن الغذائي" مسحاً شاملاً للمعارِف العلمية المتاحة فيما يتعلق بالنتائج المتوقّعة لظاهرة تغيُّر المناخ على استخدام المياه في الزراعة. وتتضمن استنتاجات التقرير تطوراتِ من قِبَل تناقُص كميات تجدُّد الأنهار والمياه الجوفية في حوض البحر الأبيض المتوسط، والمناطق شبه القاحلة من الأمريكتين وأستراليا وجنوب إفريقيا وهي جميعاً مناطق تعاني فعلياً من الإجهاد المائي.

ذكر تقرير نصف سنوي أصدرته اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( فاو) تحت عنوان "توقعات الأغذية" أنه من المحتمل أن يسود الارتفاع والتقلبات في أسعار السلع الزراعية طيلة الفترة المتبقية من هذا العام ولغاية العام 2012. وأشارالتقرير إلى الانخفاض الحاد في المخزونات وحصول مجرد زيادات متواضعة بالنسبة الى معظم المحاصيل، باعتبارهما سببا وراء تواصل الارتفاع الكبير للأسعار.

أكد تقرير جديد صدر اليوم عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والبنك الدولي بمناسبة اجتماع الخبراء المعنيين في أكرا(غانا)أن الاستثمارات في تقنيات ما بعد الحصاد لخفض حجم الخسائر الغذائية قد ترفع على نحو كبير من حجم الإمدادات الغذائية لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى . وجاء في التقرير ان تلك الخسائر قد تصل الى 4 مليارات دولار في السنة.

دعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) البلدان المتأثرة بحمى الخنازيرالافريقية في منطقة القوقاز والاتحاد الروسي، إلى تكثيف إجراءاتها الاحترازية . كما حثتها على بذل جهود دولية منسقة لمنع انتشار المرض المذكور على نطاق أوسع عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

شرعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمساعدة المزارعين في العراق وسورية في مكافحة عشبة الباذنجان البري، وهي من الأعشاب الضارة الغازية المدمرة تمتص المواد المغذية من التربة، وتحرم المحاصيل من المياه الضرورية، والتي يمكن لثمارها أن تتسبب بتسمم المواشي في حال تناولها.

كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO"، والبنك الدولي عن إطار توجيهي قادر على مساعدة البلدان لتقييم الادارة الرشيدة لمواردها الحرجية ، حيث أن القدرة على ممارسة الإدارة الرشيدةأو حوكمة الغابات تكتسب أهمية متزايدة للبلدان التي ترغب في المساهمة في مشروعات التخفيف من حدة التغيرات المناخية

روما - 19 مايو/ ايار 2011، تعمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة(فاو ) بالتعاون مع 10 بلدان في آسيا الوسطى والقوقاز على تعزيز التعاون ونشر الخبرات والمهارات في مجال ادارة عمليات مكافحة الجراد الصحراوي .

على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الصخيرة، على مَبعدة 300 كيلومتر جنوبي العاصمة تونس وبالقرب من مدينة صفاقس الصناعية ، لا يتاح سوى 48 ساعة بين الحصاد الأول وموعد البيع للمحار المجمَّع هنا والمتوجه إلى مطاعم روما أو مدريد في جنوب أوروبا. ومع ذلك ففي صفوف الصيادات التونسيات تبدو الفجوة السعرية أوسع بكثير من البُعد الجغرافي إذ يحصل كل منهن ما لا يتجاوز ثلاثة ثلاثة دنانير تونسية مقابل الكيلوغرام من مصيد المحار المحصود بعد مشقة مقارنة ما يصل إلى 10 و15 ضعفاً من مكاسب الوسطاء وأطراف التسويق النهائية لهذه السلعة البحرية الثمينة.

أضحى مُساندة البُلدان في توجيه دفة مُقتضياتها الخاصة تحقيقاً للتنمية المُستدامة والأمن الغذائي من خلال التأكيد على تنمية القُدرات... أولويةً مُستَجدة لدى المنظمة. وورد تأكيدٌ بأهمية هذا النَهج في غضون الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي، السيدة هيلاري كلينتون، إلى مقر المنظمة بتاريخ 6 مايو/آيار 2011 لمناقشة قضية ارتفاع أسعار المواد الغذائية. واليوم تُعدّ تنمية القدرات فعلياً من مَهام المنظمة "فاو"، الوظيفية الجوهرية، لأنشطتها.

قال المدير العام للمنظمة جاك ضيوف أن الاستثمارات الأجنبيّة المُستدامة في أقل البلدان نموّاً يجب أن تقدِّم مساهمةً حقيقية لنموِّها من خلال نقل التكنولوجيا، وزيادة فرص العمل، ورفع مستويات الدخل. وذكر الدكتور جاك ضيوف متحدثاً في إسطنبول خلال حدث خاصّ حول الاستثمار الزراعي المستدام، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بأقل البلدان نموّاً والذي يعقد بالمدينة التركية في غضون الفترة من 9 - 13 مايو/آيار الجاري، أنّ مثل هذه الاستثمارات من غير المرجّح أن تغدو مُستدامة ما لم تُطبَّق بإنصافٍ.